حوار أوهام وأشباح، وأحلام حب ومُنى، وجاء الليل طويلٌ مقمر، وفرساني الثلاثة قلبي وعقلي وروحي في دوامة غضب، وشد أعصاب، والصمت كجلاد الموت، أحاسيسه باردة، وقاتل بوجوده، ركلت دقات فؤادي بقساوة الضلوع، رافضةً قرارات الواقع، فتناطحت رؤوس الفرسان، ورفعت الأكف، وتبادلوا نظرات العتاب، والتناحر وصل أشده، والصمت ساكت ساكن، وحل الإرهاق بجسدي المسكين، فبدأت أتقلب يمينا ويسارا فوق الفراش، وبين رفض وقبول، مزق الوهم صورة فتاة الأحلام والمُنى، فتصاعد لهيب النار، واحتقنت الوجوه غضباً، فنطق الصمت، صوت رسالة وصلت الهاتف، كلماتها
إعصار، كسر المجاذيف وأغرق قارب الغضب، وقلبت الخصام إلى أحضان، قالت؛ أيها الوسيم اليوم مساءاً بيني وبينك لقاء، فأين تحب، وجاء الصباح جميل، وتجلت الأزهار، وأمتلأ كياني سروراً، فضاع الخصام ورحلت الأوهام، وعاد الفرسان إلى طاولة الحوار والنقاش، وتبادل الآراء، كيف سيدخلون قلب الفتاة، وصومعة الحب، ورياض والجمال، محطة جديدة لمشوار حوار.
* وسام السقا
العراق
إعصار، كسر المجاذيف وأغرق قارب الغضب، وقلبت الخصام إلى أحضان، قالت؛ أيها الوسيم اليوم مساءاً بيني وبينك لقاء، فأين تحب، وجاء الصباح جميل، وتجلت الأزهار، وأمتلأ كياني سروراً، فضاع الخصام ورحلت الأوهام، وعاد الفرسان إلى طاولة الحوار والنقاش، وتبادل الآراء، كيف سيدخلون قلب الفتاة، وصومعة الحب، ورياض والجمال، محطة جديدة لمشوار حوار.
* وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق