ضمن أسبوع اللغة العربيَّة الذي نظَّمته مدرسة راهبات الفرنسيسكان في الناصرة، بإشراف الأستاذ يوسف مسعد، وبمشاركة عدد من معلّمي ومعلّمات اللغة العربيَّة في المدرسة، التقى الشَّاعر سيمون عيلوطي أمس الأربعاء مع طلّاب وطالبات صفوف السّوابع في محاضرتين، الأولى: تمحورت حول الشّعر العاميّ وتجربته في مجاله، أمَّا الثَّانية: فقد دارت حول تجربة الأديبة الرَّائدة مي زيادة مع الأدب والحياة.
بحصوص الشِّعر العاميّ، فقد تحدَّث المحاضر عن أهم عناصره، مثل الأوزان، الجناس، الطّباق، العتابا، الميجنا، المُعنَّى، الشُّروقي، القرَّادي، وغيرها، مقدمًا بعض النَّماذج التي تُدلُّ على هذه الأصناف الشّعريَّة. ثمَّ تطرق الى اتجاهات
ومدارس هذا النَّوع من الشّعر الذي يتجه بعضه نحو المنابر الزَّجليَّة، وبعضة الآخر يسير باتِّجاه التَّجديد، أو ما يُسمَّى "الشّعر الشّعر. كما قرأ باقة من قصائده باللهجة المحكيَّة.
تحدَّث عيلوطي في محاضرته الثَّانية عن أبرز المحطات التي ميّزت تجربة أدب وحياة الأدبية الرَّائدة مي زيادة، متوقِّفًا عند طفولتها في مدينة الناصرة التي أنهت تعليمها للمرحلة الابتدائية في إحدى مدارسها، لتلتحق بعد ذلك لمتابعة تعليمها للمرحة الثانويَّة في لبنان.
ثمَّ تحدَّث عن انتقالها للإقامة مع والديها في القاهرة سنة 1907، ذاكراً بعض مقالاتها وأبحاثها التي نشرتها في كبريات الصُّحف والمجلّات المصرّية، مثل: المقطَّم، والأهرام، والزُّهور، والمحروسة، والهلال، والمقتطف، متطرِّقًا إلى صالونها الادبيّ الذي أقامته في منزلها في القاهرة سنة 1913، معدِّدًا بعض رواده الذين حرصوا على حضور ندواته، من بينهم: الدكتور طه حسين، خليل مطران، أنطون الجميل، عباس محمود العقاد، مصطفى صادق الرافعي، أحمد شوقي، ولي الدين يَكن، إبراهيم عبد القادر المازني، سلامة موسى، إسماعيل صبري، الشيخ مصطفى عبد الرّازق، وغيرهم من رجال الأدب، والعلم، والسّياسة. كما أشار إلى عملها مع هدى شعراوي لتحرير المرأة العربيَّة من الجَّهل والاستعباد، وكتاباتها في جريدة "المحروسة" التي وهبها لها صاحبها، إدريس بك راغب، وإلى المراسلات المتبادلة بينها وبين جبران خليل جبران. كما تحدث عن علاقتها بالعقاد وغيره من الأدباء والشعراء.
بعد ذلك تحدّث عن ديوانها الشعريّ الأول، بعنوان: "أزاهير حلم"، نشرته باللغة الفرنسيَّة باسم مستعار، وهو: "إيزيس كوبيا"، منوِّهًا أيضًا إلى ترجمتها لثلاث روايات، عن الإنجليزيَّة، والفرنسّية، والألمانيَّة، ومشيرًا إلى مؤلَّفاتها: "باحثة البادية" و "غاية الحياة" و "سوانح فتاة" و "كلمات وإشارات: وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن المحاضر أفردَ حيِّزًا واسعًا من محاضرته للتحدُّث عن معاناة واعتزال مي للحياة الأدبية بعد فقدها لوالديها، وبعد وفاة جبران خليل جبران، مركَّزًا على المؤامرات التي تعرّضت لها، أهمها محاولة أحد الأمراء لخطفها وما لاقته من ابن عمها في لبنان الذي أدخلها إلى مصحّة الأمراض النفسيّة، نتج عن ذلك تدهور حالتها الصحيّة والنفسيّة، حتى توفّيت سنة 1941 في مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر ناهز 55 عاماً. تاركة وراءها تراثًا أدبيًا خالدًا.
في نهاية اللقاء، عبّر الطلاب عن استمتاعهم بالمحاضرة وبالأسلوب الجذاب الذي قُدّمت به. ثمَّ قاموا بتقديم مداخلات وأسئلة، أجاب عنها المحاضر بتوسُّع.
بحصوص الشِّعر العاميّ، فقد تحدَّث المحاضر عن أهم عناصره، مثل الأوزان، الجناس، الطّباق، العتابا، الميجنا، المُعنَّى، الشُّروقي، القرَّادي، وغيرها، مقدمًا بعض النَّماذج التي تُدلُّ على هذه الأصناف الشّعريَّة. ثمَّ تطرق الى اتجاهات
ومدارس هذا النَّوع من الشّعر الذي يتجه بعضه نحو المنابر الزَّجليَّة، وبعضة الآخر يسير باتِّجاه التَّجديد، أو ما يُسمَّى "الشّعر الشّعر. كما قرأ باقة من قصائده باللهجة المحكيَّة.
تحدَّث عيلوطي في محاضرته الثَّانية عن أبرز المحطات التي ميّزت تجربة أدب وحياة الأدبية الرَّائدة مي زيادة، متوقِّفًا عند طفولتها في مدينة الناصرة التي أنهت تعليمها للمرحلة الابتدائية في إحدى مدارسها، لتلتحق بعد ذلك لمتابعة تعليمها للمرحة الثانويَّة في لبنان.
ثمَّ تحدَّث عن انتقالها للإقامة مع والديها في القاهرة سنة 1907، ذاكراً بعض مقالاتها وأبحاثها التي نشرتها في كبريات الصُّحف والمجلّات المصرّية، مثل: المقطَّم، والأهرام، والزُّهور، والمحروسة، والهلال، والمقتطف، متطرِّقًا إلى صالونها الادبيّ الذي أقامته في منزلها في القاهرة سنة 1913، معدِّدًا بعض رواده الذين حرصوا على حضور ندواته، من بينهم: الدكتور طه حسين، خليل مطران، أنطون الجميل، عباس محمود العقاد، مصطفى صادق الرافعي، أحمد شوقي، ولي الدين يَكن، إبراهيم عبد القادر المازني، سلامة موسى، إسماعيل صبري، الشيخ مصطفى عبد الرّازق، وغيرهم من رجال الأدب، والعلم، والسّياسة. كما أشار إلى عملها مع هدى شعراوي لتحرير المرأة العربيَّة من الجَّهل والاستعباد، وكتاباتها في جريدة "المحروسة" التي وهبها لها صاحبها، إدريس بك راغب، وإلى المراسلات المتبادلة بينها وبين جبران خليل جبران. كما تحدث عن علاقتها بالعقاد وغيره من الأدباء والشعراء.
بعد ذلك تحدّث عن ديوانها الشعريّ الأول، بعنوان: "أزاهير حلم"، نشرته باللغة الفرنسيَّة باسم مستعار، وهو: "إيزيس كوبيا"، منوِّهًا أيضًا إلى ترجمتها لثلاث روايات، عن الإنجليزيَّة، والفرنسّية، والألمانيَّة، ومشيرًا إلى مؤلَّفاتها: "باحثة البادية" و "غاية الحياة" و "سوانح فتاة" و "كلمات وإشارات: وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن المحاضر أفردَ حيِّزًا واسعًا من محاضرته للتحدُّث عن معاناة واعتزال مي للحياة الأدبية بعد فقدها لوالديها، وبعد وفاة جبران خليل جبران، مركَّزًا على المؤامرات التي تعرّضت لها، أهمها محاولة أحد الأمراء لخطفها وما لاقته من ابن عمها في لبنان الذي أدخلها إلى مصحّة الأمراض النفسيّة، نتج عن ذلك تدهور حالتها الصحيّة والنفسيّة، حتى توفّيت سنة 1941 في مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر ناهز 55 عاماً. تاركة وراءها تراثًا أدبيًا خالدًا.
في نهاية اللقاء، عبّر الطلاب عن استمتاعهم بالمحاضرة وبالأسلوب الجذاب الذي قُدّمت به. ثمَّ قاموا بتقديم مداخلات وأسئلة، أجاب عنها المحاضر بتوسُّع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق