{1}
هَلْ أخبَروكَ عَنْ وَجَعي .. الشَّاعِرَةُ شذى الأقحوان المعلم
لَمْ أَعُدْ أَعرِفُني
احتِرافُ الفَوضَى
قَدْ أُُسقِطَ مِن يَدي
الأشْجارُ بلَونِ الدَّمعِ
تَنتَشِرُ
في أَرضِ الحُلُمِ
حَفيفُ أورَاقِها
صَرخَاتُ يُتمٍ
تَمتَدُّ
من تخُومِ الذَّاكرةِ
وحتّى أفْقُ الكَونِ
ولا ضِياءَ
يَسكِنُني
سُكونُ المَوتِ
رُبّما … سُكونُ
عَاصِفةٍ
قَدميَّ تَغوصَانِ
في وَحلِ الصَّمتِ
ابتدأ أو انتهى
مِشوارُ الغُموضِ
لَمْ أعُد أدْري……
*
{2}
هَلْ أخبَروكَ عَنْ وَجَعي .. الشَّاعِرَةُ شذى الأقحوان المعلم
لَمْ أَعُدْ أَعرِفُني
احتِرافُ الفَوضَى
قَدْ أُُسقِطَ مِن يَدي
الأشْجارُ بلَونِ الدَّمعِ
تَنتَشِرُ
في أَرضِ الحُلُمِ
حَفيفُ أورَاقِها
صَرخَاتُ يُتمٍ
تَمتَدُّ
من تخُومِ الذَّاكرةِ
وحتّى أفْقُ الكَونِ
ولا ضِياءَ
يَسكِنُني
سُكونُ المَوتِ
رُبّما … سُكونُ
عَاصِفةٍ
قَدميَّ تَغوصَانِ
في وَحلِ الصَّمتِ
ابتدأ أو انتهى
مِشوارُ الغُموضِ
لَمْ أعُد أدْري……
*
{2}
أَقْبِلْ حِبِيبِي .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
هَلْ أَخْبَرُوكَ سَمِيَّ الْحُسْنِ عَنْ وَجَعِي=يَرْنُو إِلَيًّ بِعَيْنِ الشَّرِّ حُسَّادُ؟!!!
مَا عُدْتُ أَعْرِفُنِي وَالْوَغْدُ يَقْصِفُنِي=وَالْكَوْنُ حَوْلِي مَتَاهَاتٌ وَأَضْدَادُ
فَوْضَى بَكَوْنِ الْوَرَى وَالنَّاسُ فِي صَرَعٍ=اَلْكُلُّ يَجْرِي وَمَا لِلْحُرِّ أَعْضَادُ
وَأُسْقِطَتْ مِنْ يَدِي حِرْفِيَّةٌ جَعَلَتْ=عُمْرِي غَرِيبَاً أَمَا فِي النَّاسِ أَكْرَادُ؟!!!
اَلدَّوْحُ يَرْنُو بِلَوْنِ الدَّمْعِ مُنْكَسِراً=وَالتُّرَّهَاتُ لَهَا ذِكْرٌ وَأَحْشَادُ
فِي أَرْضِ حُلْمِيَ حَيَّاتٌ تُؤَرِّقُنِي=فَحِيحُهَا مُقْلِقٌ وَالنَّاسُ تَنْقَادُ
تُخُومُ ذَاكِرَتِي تَرْنُو لِأَوْرِدَتِي=أَقْبِلْ حِبِيبِي فَأَنْتَ الضَّادُ وَالصَّادُ
هَلْ أَخْبَرُوكَ سَمِيَّ الْحُسْنِ عَنْ وَجَعِي=يَرْنُو إِلَيًّ بِعَيْنِ الشَّرِّ حُسَّادُ؟!!!
مَا عُدْتُ أَعْرِفُنِي وَالْوَغْدُ يَقْصِفُنِي=وَالْكَوْنُ حَوْلِي مَتَاهَاتٌ وَأَضْدَادُ
فَوْضَى بَكَوْنِ الْوَرَى وَالنَّاسُ فِي صَرَعٍ=اَلْكُلُّ يَجْرِي وَمَا لِلْحُرِّ أَعْضَادُ
وَأُسْقِطَتْ مِنْ يَدِي حِرْفِيَّةٌ جَعَلَتْ=عُمْرِي غَرِيبَاً أَمَا فِي النَّاسِ أَكْرَادُ؟!!!
اَلدَّوْحُ يَرْنُو بِلَوْنِ الدَّمْعِ مُنْكَسِراً=وَالتُّرَّهَاتُ لَهَا ذِكْرٌ وَأَحْشَادُ
فِي أَرْضِ حُلْمِيَ حَيَّاتٌ تُؤَرِّقُنِي=فَحِيحُهَا مُقْلِقٌ وَالنَّاسُ تَنْقَادُ
تُخُومُ ذَاكِرَتِي تَرْنُو لِأَوْرِدَتِي=أَقْبِلْ حِبِيبِي فَأَنْتَ الضَّادُ وَالصَّادُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق