اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

"أغنية للذُّبول" مجموعة شعرية جديدة للشاعر الفلسطيني راسم المدهون

صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للشاعر الفلسطيني راسم المدهون، حملت عنوان: "أغنية للذُّبول". لا يتأخر الشاعر راسم المدهون في التعريف بنفسهِ، من خلال أولى قصائد الديوان الأربعة عشرة، ماسكاً حبل الاعتراف من وسطِه، متوارياً خلف اللغة الناضجة كخبير مناجم يعرفُ أين يكمنُ المعدن النفيس، وأحياناً كطفلٍ يُغني لحنه الخاص، في الحب، والحياة، وتأويلات الحلم، والمحاولات الحثيثة للإمساك بمعنى الوطن. في قصيدته "ربّما" نقرأ: "أنا الكلامُ الذي فاضَ من مناماتِ العشّاق/ والخائبين". قبل أن تتحوَّل الأغنية لاحقاً إلى فصلٍ آخر من "الذبول الجميل"، حيث يقف الشاعر على عتبات الحبّ، مستعيداً الصيف في آخر الكتاب.
وفي البحث عن إيثاكاه الأخرى، يغامر راسم المدهون بكلِّ شيء في حياته، في عالمٍ يائس بلا معنى:
أنا شاعرُ الطُّيُورِ المُهاجرة
والنوارسِ القَلِقَة
رأيتُ كوكبَ الأرضِ مُزدحماً بالأسى
وأغاني الغياب
قلتُ أُؤلِّف بحراً
وأجعلُهُ شاهداً
سأقولُ هناكَ جزيرتي التي تحتلُّها الصُّخُور
ويلعب بها الهواء

في الانتظار يتفاقم الفراغ، حتى يتحوّل مجيئها إلى امتلاء، ومع تروبادور المرايا نحمل سلّة أقمار ونمضي، ويُمسي ظلُّها أخضر والكلمات والأشياء والتفاصيل خضراء، يراودنا الشك في أنّها إيفانا الرهيبة، قبل أن يحضر محمود درويش بكاملِ أناقته في قصيدةٍ طويلة جاء عنوانها باسم الشاعر الراحل:
...
بل إنَّ فتاةً رأتْكَ مرَّةً تقرأُ شعراً في رام الله
تحلفُ لصديقتِها
أنَّها رأتْكَ اليومَ واقفاً قربَ مقهى في المدينة
تبتسمُ لها
فتشبّ الغيرةُ في وجنتي صديقتها
وتسألها
هل كان نحيلاً
كزهر اللوز
هل ماتَ لأن غلطة خفية
تفجَّرتْ في شرايين قصيدتِه؟

في أغنيته هذه، يكتب راسم المدهون الجسدَ في لحظةِ انتشاء، ولا يهمّ إن كانت لحظةَ تذكّر أو ترقّب، فالحب المدسوس بين أسطر القصائد لا يحتاج إلى غواية لغوية ليمتزج النعاس بالكسل اللذيذ، ويمسي السرير الحريريّ حصاناً بريّا. ليؤنس السهر امرأة وحيدة، وبدل الأرق الماثل على امتداد الساعات، يسأل الشاعر حبيبته: "قولي لعينَيْكِ أن تنعسا قليلاً في ضواحي فمي/ فأنا مهرجان الفصول البعيدة".

"أغنية للذّبول" مجموعة شعرية جديدة للشاعر الفلسطيني راسم المدهون، صدرت في 96 صفحة من القطع الوسط، ضمن مجموعة "براءات" التي تصدرها الدار وتنتصر فيها للشعر، والقصة القصيرة، والنصوص، احتفاءً بهذه الأجناس الأدبية.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...