توفي عالم الاجتماع العراقي البارز فالح عبد الجبار (1946 – 2018) عن عمر ناهز الـ72 عاما إثر جلطة قلبية في مستشفى الجامعة الأمريكية بالعاصمة اللبنانية بيروت. ويعد فالح عبد الجبار من أبرز المتخصّصين في دراسة الفكر السياسي والاجتماعي، والتحوّلات الكبرى في بنية المجتمعات العربية من منظور سوسيولوجي.
وهو من أبرز علماء الاجتماع في العراق في العقود الأخيرة، وقد ركز بحوثه على علم اجتماع الدين، كما اهتم بدراسة التشكيلات الاجتماعية وبنى ما قبل الدولة، كالعشيرة والطائفة، ودورها في تكوين الأمم.
ولد عبد الجبار في بغداد 1946وعمل أستاذا وباحثا في علم الاجتماع في جامعة لندن ومدرسة السياسة وعلم الاجتماع في كلية بيركبيرك والتي كان قد حصل فيها على شهادة الدكتوراه. ومنذ عام 1994 قاد مجموعة بحث المنتدى الثقافي العراقي في كلية بيركبيك.
وترك فالح عبد الجبار في مجال العلوم الاجتماعية عددا من البحوث والكتب من بينها: "الحركة الشيعية في العراق" 2003 وحرر كتاب "آيات الله والصوفيون والأيديولوجيون" 2002، وقد صدر الكتابان باللغة الانجليزية، كما صدر له بالعربية في عام 2009 كتاب "العمامة والأفندي: سوسيولوجيا خطاب وحركات الاحتجاج الشيعي- نموذج العراق".
وكان قد صدر للراحل قبل أسابيع قليلة كتاب اشكالي حول دولة الخلافة في العراق عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حاول من خلاله إعادة النظر برحلة أو حكاية تشكل المخيال السني في العراق منذ عام 2003.
وكان عبد الجبار يعتقد أن الأزمة التي نعيشها اليوم حيال الحركات الجهادية هي نتيجة لما يدعوه بـ" الدولة العربية الفاشلة".
وهو من أبرز علماء الاجتماع في العراق في العقود الأخيرة، وقد ركز بحوثه على علم اجتماع الدين، كما اهتم بدراسة التشكيلات الاجتماعية وبنى ما قبل الدولة، كالعشيرة والطائفة، ودورها في تكوين الأمم.
ولد عبد الجبار في بغداد 1946وعمل أستاذا وباحثا في علم الاجتماع في جامعة لندن ومدرسة السياسة وعلم الاجتماع في كلية بيركبيرك والتي كان قد حصل فيها على شهادة الدكتوراه. ومنذ عام 1994 قاد مجموعة بحث المنتدى الثقافي العراقي في كلية بيركبيك.
وترك فالح عبد الجبار في مجال العلوم الاجتماعية عددا من البحوث والكتب من بينها: "الحركة الشيعية في العراق" 2003 وحرر كتاب "آيات الله والصوفيون والأيديولوجيون" 2002، وقد صدر الكتابان باللغة الانجليزية، كما صدر له بالعربية في عام 2009 كتاب "العمامة والأفندي: سوسيولوجيا خطاب وحركات الاحتجاج الشيعي- نموذج العراق".
وكان قد صدر للراحل قبل أسابيع قليلة كتاب اشكالي حول دولة الخلافة في العراق عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حاول من خلاله إعادة النظر برحلة أو حكاية تشكل المخيال السني في العراق منذ عام 2003.
وكان عبد الجبار يعتقد أن الأزمة التي نعيشها اليوم حيال الحركات الجهادية هي نتيجة لما يدعوه بـ" الدولة العربية الفاشلة".
وأجرى موقع قنطرة حوارا مفصلا مع المفكر فالح عبد الجبار في عام 2012، اعتبر فيه أن "النسيج الاجتماعي المتجانس لم يكن قط شرطا لقيام دولة موحدة في أي مكان في العالم، كما أن اختلاف النسيج الاجتماعي لم يمنع قط قيام دولة موحدة، مستشهدا باليابان والولايات المتحدة الأمريكية كأمثلة على ذلك ومشيرا الى "أن النظام السياسي هو الذي يسهل التجانس الاجتماعي إن كان من نسيج واحد أو يدمر تعايشه إن كان من مكونات مختلفة تفترق عن بعضها في الدين واللغة او القومية، إذ أن التعايش أو التجانس يقود الى بناء أمة موحدة في حالة وجود نظام سياسي منفتح على الجميع يفتح باب المشاركة في السياسية والاقتصاد والإدارة والثقافة ، وفي حالة وجود نظام سياسي منغلق، مها بلغ التجانس، سيحصل تفكك بين المناطق أو بين الطبقات الاجتماعية وغير ذلك".
وصدر للباحث العراقي الدكتور فالح عبد الجبار، عن دار «الفارابي» البيروتية كتاب «الاستلاب»، وضم 14 فصلاً في 180 صفحة تناولت تاريخ المفهوم، ودلالاته ومعايناته عند المفكرين هوبز، ولوك، وروسو، وهيغل، وفويرباخ، وماركس، بالإضافة إلى ملحق لغوي في مفردات الاستلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق