وعين الفراشات عند الشّروق
وطعم الثّرى السرمديّ البهاء
لأنّك قوسَ الكلام..فلسطينُ حبّي
دياناتُ قلبي
أراني بلا مهجة العندليب
أشدُّ شذاك الغمام
وفردوس ما يستحقُّ الغناءَ
تفاصيلُ زنزانتي تعرف المفردات
وجلّادها السّامريُّ الأفاعي
لعلَّ تباشيرَ بيني وبينك تهفو مصلّى
مسافات لحن اللقاء
هنالكَ نايُ التضاريس مسرى فريدُ الهيام
هنالكَ ما قال لي الأنبياءُ
إليكَ البلادُ
بميلادها كنتَ أنتَ
بدايات عشق
نهاياتُ عشق
أليسَ بمحراث كنعانَ من \ ميجنا\ للغرام؟
حصاها نجوم تشعّ المقامات روح الشّهيد
ثراها تخومٌ تهزُّ ولادات نخلَ العنيد
هنا محكمٌ كان تنزيل زيتونتي من سراج الإله
وأوّاهُ من برتقال الجراحات ترمي رحيق الهزام
كصوفيّ يرتادهمْ للبقاء
على مفكرات المقادير نامتْ بلا ملهمين الشّعاع
لأحياء صاروا رقيم الألمْ
يدقّونَ قيثارةَ الحقّ والبندقيّةْ
كطوفان ذاكرة المرتجي قمّة \ الكرْمل \
سويعات شمس الجهاد
سوادٌ على ضفّتيكَ
يجرُّ الدراويشَ ما طافَ حلماً
وملهى التوابيت في نحر دنيا
قميصُ العمى
وخيطُ الكفنْ
وعيناي بالمستقرّ العلا قلْ
بماء العيون الصّحارى تخومَ اليقين
هناك على صبوتي موطني المنتصرْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق