يعبرون الجسر في الصبح خفافا
أضلعي امتدت لهم جسرا وطيد
من كهوف الشرق
من مستنقع الشرق
الى الشرق الجديد
شعر: خليل حاوي
ألحان وغناء: مارسيل خليفه
في بداية سماعي لها، ثارت كل حواسي لملحمة وطن، فأسدلت أهدابي لأرى نفقاً طويلاً مظلما... خلف النفق جسر من جسد
يسوع -الشهيد الأول.. الفلسطيني الأول- يمتد بصليبه من الضفة الشرقية حتى الغربية فوق نهرٍ شحّ ماؤه، وحل محلّه دماءٌ غزيرة لا تنضب!
خلف الجسر صحراء وصخور اسودت من هول ما رأت.. وكهوف في باطنها خرائط مطمورة تقصّ حكاية الوطن... وأشلاء لم تتحلل سمراء بلون التراب، ومخطوطات تصرخ بصوت مزلزل.. (صلبوا المسيح)!
أعود أدراجي من رحلة امتدت آلاف الأعوام.. حملتني نغماتها لأشهد التاريخ، فأرى المسيح لا يزال مصلوباً على أسوارها في ذكرى ميلاده، والقاتل لا زال يهتف (أصلبوه.. أصلبوا الآلهة والأنبياء).
أكرر سماعي لها.. ويتجدد المشهد منذ أعوام لشهداء بأسماء مختلفة.. والقاتل واحد!.
أضلعي امتدت لهم جسرا وطيد
من كهوف الشرق
من مستنقع الشرق
الى الشرق الجديد
شعر: خليل حاوي
ألحان وغناء: مارسيل خليفه
في بداية سماعي لها، ثارت كل حواسي لملحمة وطن، فأسدلت أهدابي لأرى نفقاً طويلاً مظلما... خلف النفق جسر من جسد
يسوع -الشهيد الأول.. الفلسطيني الأول- يمتد بصليبه من الضفة الشرقية حتى الغربية فوق نهرٍ شحّ ماؤه، وحل محلّه دماءٌ غزيرة لا تنضب!
خلف الجسر صحراء وصخور اسودت من هول ما رأت.. وكهوف في باطنها خرائط مطمورة تقصّ حكاية الوطن... وأشلاء لم تتحلل سمراء بلون التراب، ومخطوطات تصرخ بصوت مزلزل.. (صلبوا المسيح)!
أعود أدراجي من رحلة امتدت آلاف الأعوام.. حملتني نغماتها لأشهد التاريخ، فأرى المسيح لا يزال مصلوباً على أسوارها في ذكرى ميلاده، والقاتل لا زال يهتف (أصلبوه.. أصلبوا الآلهة والأنبياء).
أكرر سماعي لها.. ويتجدد المشهد منذ أعوام لشهداء بأسماء مختلفة.. والقاتل واحد!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق