كأنّها تغتسل بالدخانِ
الأحمَرِ على شاطئِ المَوتْ
يئنُّ البحرُ لوجعِ الحمام
في صدرِ الصّيادة
تعمّرُ زهرَةُ الأقحوان بندقيّةَ الأنبياء
تزنّرُ قَلْبَها بغنائيّةِ الشَّهادة
وتضيءُ الدِّمَاءَ بسُرُج المعابِدِ
في يافا
تلِدُ الأساطيرُ بناتِها
ترتُقُ عباءَةَ التاريخ
وتحيكُ للبنينَ زيّهَمُ البحريّ
رصدَتْ رحيلَها كهاجسِ
عاشقةٍ فوقَ الأسوار
تنهّدتِ النّسوةُ سلامَها الأخير
وحزّمت بالرَّصَاصِ حُلْمَها
كأنّها عينُ الملائكةِ على الأرض
وغمزةُ الصِّنارةِ في وحيِ النّشيد
كأنها مرساةُ الحُريّةِ في مَهْدِ الأغنية
ووصيّة الطيّور للبَحر
يافا بلادٌ في بلَدْ
عروسُ الخلقِ الأوّل
تجدِلُ ضفاِئرَها أشرعةً
عائدةً من بردِ الأزَلْ
إلى شمسِ الأبَدْ.
الأحمَرِ على شاطئِ المَوتْ
يئنُّ البحرُ لوجعِ الحمام
في صدرِ الصّيادة
تعمّرُ زهرَةُ الأقحوان بندقيّةَ الأنبياء
تزنّرُ قَلْبَها بغنائيّةِ الشَّهادة
وتضيءُ الدِّمَاءَ بسُرُج المعابِدِ
في يافا
تلِدُ الأساطيرُ بناتِها
ترتُقُ عباءَةَ التاريخ
وتحيكُ للبنينَ زيّهَمُ البحريّ
رصدَتْ رحيلَها كهاجسِ
عاشقةٍ فوقَ الأسوار
تنهّدتِ النّسوةُ سلامَها الأخير
وحزّمت بالرَّصَاصِ حُلْمَها
كأنّها عينُ الملائكةِ على الأرض
وغمزةُ الصِّنارةِ في وحيِ النّشيد
كأنها مرساةُ الحُريّةِ في مَهْدِ الأغنية
ووصيّة الطيّور للبَحر
يافا بلادٌ في بلَدْ
عروسُ الخلقِ الأوّل
تجدِلُ ضفاِئرَها أشرعةً
عائدةً من بردِ الأزَلْ
إلى شمسِ الأبَدْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق