اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مِن بَوْحِ شهرزاد | نعيمة السي أعراب ــ المغرب

يَميلُ بعضُ الرجال إلى التَفَرُّد بالرأي، ويَنتظِر من المرأة أن تُذعِن وتتبنَّى آراءه ومواقفه وتُسَلِّمَ تَسْليما، تحت ذريعة أنه أكثر دراية وخبرة بالحياة والناس.
وتَختلِفُ رُدودُ أفعال النساء بِاختلافِ مَشارِبِهن وتربِيتهن وثقافتِهن...
هناك من ستوافق وَإِن على مَضَض، تَجنُّبا للمشاكل وحِفاظا على لُحمَة العلاقة. لكن مع تِكرار المواقف المُشابِهة، تشعر المرأة بإلغاء شخصيتها وكيانها ويَنطَفِئُ ذلك الوَميض في عينيها. وإن كان سلوكها هذا يبعث الارتياح لدى الرجل، فمع مرور الوقت سيتسلل إليه الملل من تفاهة تلك المرأة التي لا تناقِش ولا تملك آراء شخصية ولا مواقف واضحة، وقد يبحث عن امرأة أخرى تجلب له الإثارة الفكرية التي افتقَدَها.

وهناك من النساء من تستعمل الحيلة والخديعة، فتُوهِم الرجل أنها راضية وترى الأمور بمِنظاره. لكنها في الخفاء، تعمل ما يحلو لها وتتصرف على هواها. وكم تكون صدمته كبيرة عندما يكتشف أنه كان مَوهوما وغبِيا أمام مُتلاعِبة ومُمثلة بارعة.

نَوْع آخَر من النساء، عن جَهل أو لُؤم، تَسلُك طرقا ملتوية من سحر وشعوذة لإخضاع الرجل وَجَعلِهِ خاتما في أصبعها وأُضحوكة أمام الخَلْق... وَقانا الله وإياكم مِن شر ما خَلَق !

فلا تَخَف، عزيزي الرجل، من امرأة تُعبِّر عن آرائها بصراحة، تُخبِرُك عن قناعاتها، وتُحاورك بِحكمة وتَرَوّ، وَإِن اختَلَفَت معك فهي تَحترِم رأيَك. وتَجَنَّب التَّعَصُّب والظُّلم... " فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ".

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...