أنـا يـــا مـــوْتُ أسعى بـالمنــافي
و داليـْـةُ القنـوطِ طــوتْ أساسي
و غــاصتْ ضفّتــــايَ وراءَ ليـــلٍ
تعــرّى كي يعانــقَ كـــالنّعــاسِ
علــــى شفــةِ اليتــامى نــامَ آهٌ
تحــدّبَ بيْـنَ زفْـراتِ الحــواسِ
فلسطين.. تُأَرْجـحُ في لظـــاهـا
حزيْــنَ الــرّوحِ في فتـنِ المـــراسي
مقادير ُالمعـــاصي في مســاري
تنـقّطُ سُمّهـــا في ثغْـــرِ كــأسي
فـأشْـرعـــةُ الأمـــاني كــالثّكــالى
ترفّـرفُ عودتي فــوْقَ المــآسي
و لـمْ أسْمــعْ صهيْـلَ الــرّوْعِ حتّى
تخـاذلَ دوْنَ نجْدتنا السياسي
غفوْنـا تحْتَ جـرْحٍ دوْنَ رؤْيـــا
فكيْفَ نما على مهدي النّواسي ؟
غــرابُ البيْـنِ في نعْـمى ديـــاري
فهــلْ أبـْكي بـأفْـراحِِ اليبـاسِ ؟
كسنْبلــةٍ أميـّـــلُ حيْـثُ أبْـــغي
بـآيــاتٍ تمــــــدُّ يـــــدَ المـــواسي
و خيْمتنـا كطـاغــوْتٍ تصــــابى
يجـــزُّ عــدالـــةً في زهْــرْ رأسي
فلسْطيْـنُ الحبيبةُ .. هلْ أراها؟
تلــــمُّ أجنّـــةً خضْــرَ الـرّواسي
تمطّـى بــاللّظـى عنْـقَ النّــواصي
وسوْطُ الغـدْر في عيـْنِ انعكـاسي
مـدارُ الضّادِ طيـْـنٌ أمْ أفــاعٍ
تفـاوضُ بـالسّـرابِ يــدَ التنـاسي
مغـاويـْـــرُ الكـــلامِ لهـــنَّ ســرٌّ
تنــدّى بـالغــوى أوْقـــاتُ يــــأسي
أثـــاروا في أنــاجيْــلِ النّــوايــا
سديْمــاً يقْتفــي أثـــــرَ التــــآسي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
و داليـْـةُ القنـوطِ طــوتْ أساسي
و غــاصتْ ضفّتــــايَ وراءَ ليـــلٍ
تعــرّى كي يعانــقَ كـــالنّعــاسِ
علــــى شفــةِ اليتــامى نــامَ آهٌ
تحــدّبَ بيْـنَ زفْـراتِ الحــواسِ
فلسطين.. تُأَرْجـحُ في لظـــاهـا
حزيْــنَ الــرّوحِ في فتـنِ المـــراسي
مقادير ُالمعـــاصي في مســاري
تنـقّطُ سُمّهـــا في ثغْـــرِ كــأسي
فـأشْـرعـــةُ الأمـــاني كــالثّكــالى
ترفّـرفُ عودتي فــوْقَ المــآسي
و لـمْ أسْمــعْ صهيْـلَ الــرّوْعِ حتّى
تخـاذلَ دوْنَ نجْدتنا السياسي
غفوْنـا تحْتَ جـرْحٍ دوْنَ رؤْيـــا
فكيْفَ نما على مهدي النّواسي ؟
غــرابُ البيْـنِ في نعْـمى ديـــاري
فهــلْ أبـْكي بـأفْـراحِِ اليبـاسِ ؟
كسنْبلــةٍ أميـّـــلُ حيْـثُ أبْـــغي
بـآيــاتٍ تمــــــدُّ يـــــدَ المـــواسي
و خيْمتنـا كطـاغــوْتٍ تصــــابى
يجـــزُّ عــدالـــةً في زهْــرْ رأسي
فلسْطيْـنُ الحبيبةُ .. هلْ أراها؟
تلــــمُّ أجنّـــةً خضْــرَ الـرّواسي
تمطّـى بــاللّظـى عنْـقَ النّــواصي
وسوْطُ الغـدْر في عيـْنِ انعكـاسي
مـدارُ الضّادِ طيـْـنٌ أمْ أفــاعٍ
تفـاوضُ بـالسّـرابِ يــدَ التنـاسي
مغـاويـْـــرُ الكـــلامِ لهـــنَّ ســرٌّ
تنــدّى بـالغــوى أوْقـــاتُ يــــأسي
أثـــاروا في أنــاجيْــلِ النّــوايــا
سديْمــاً يقْتفــي أثـــــرَ التــــآسي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق