أحبها ونزف قلبه حروفا حلقت في عالم الابداع، زنبقة هي نبتت على نبضه ، انساب بين سطورها ك ساقية عطر ، حولت خريف عمره ربيعا دائما يزهو بأجمل الضحكات . كانت إذا حضرت زغردت العنادل ، وصفقت الجداول ، ورقصت الحساسين ، وتمايلت الأغصان ، وگأن الدنيا تعيش حفلة زفافها في بحر من الألوان . رأته في شهقات حرفه ، وأحست نبضه ، وشمّت بقايا عطره بين ثنايا حروفه . كانت كلما نادت الماء ، ردّ عليها بحنين الجداول .
قالت له : تعال لنلتقي ولو لمرة واحدة في العمر .
وكان لها ما أرادت.
وبالرغم من فرحة اللقاء ، كانت الشوارع التي قطعها من طريق لقائها حزينة .
انطلقت بسيارتها تسابق الريح ، كيف لا !! وحنينها إليه يكاد يسابق الطوفان. وهناك عند منعطف القدر ، انعطفت سيارتها . ركب طريق خيبته ، بعدما طال انتظاره ، فتاة مرمية على قارعة الطريق ، تحاول لفظ أنفاسها الأخيرة .
قالت له : تعال لنلتقي ولو لمرة واحدة في العمر .
وكان لها ما أرادت.
وبالرغم من فرحة اللقاء ، كانت الشوارع التي قطعها من طريق لقائها حزينة .
انطلقت بسيارتها تسابق الريح ، كيف لا !! وحنينها إليه يكاد يسابق الطوفان. وهناك عند منعطف القدر ، انعطفت سيارتها . ركب طريق خيبته ، بعدما طال انتظاره ، فتاة مرمية على قارعة الطريق ، تحاول لفظ أنفاسها الأخيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق