تَيَبَّسَ عُمْري في التَّغَرُّبِ وَانْطَفى
فَأَبْلَسْتُ مِنْ حَظِّي فَعُذْتُ وما كَفَى
**
يَعوسُ كَجَسَّاسٍ بِذَرْوَةِ خَيْبَتي
مُحُبٌّ لَهُ انْقَدَّ الْعَقيقُ وَما وَفَى
**
(يقولون ليلى) قَدْ تَعَذَّرَ بَرْؤُها
هَلِ اسْتَوْجَبَ الأَعْذارَ طَيْفُكَ أمْ جَفا !!
**
سُؤالٌ بِرَجْفات التَّأَوُّهِ شَدَّني !!
لِماذا تَشَظَّى الْحُبُّ عِنْدكَ وَانْتَفى ؟
**
أُقَلِّبُ كَفِّي حَسْرَةً وَنَدامَةً
فَكَيْفَ يُجَزّ الْفُلّ مِنْ ظُلَلِ الدَّفا
**
تَداعَتْ جُذَى الْمَنْفى عَلَيّ جَميعها
فَسّيان إنْ لَمْ يُثْمِر الْحُبُّ وَالوَفا
**
أثرتَ طُقوسَ الشعر كَيْما تلُظَّ بي
بسحر بِأرْواح المَباخِر غُلّفا
**
فَهذا الْهَوى ما زالَ فيهٍ بَقِيّةٌ
وَبَعْضٌ مِنَ التَّاريخ ظَلَّ مُعَرَّفا
**
تَمارَى عَلَى أحْلى اللُّغات بِشِعْرٍهِ
وَلَكِنَّهُ ما انْفَكَّ يَقْفو تَفَلْسُفا
**
فَذاتَ مَساء أَتْقَنَ الْحُبُّ قُبْلةً
وَ طَوّقَ خَصْرًا وَاسْتَمرَّ تَزَلُّفا
**
هُنالِكَ لَمْ أشْعُرْ بِحَجْمِ مَرارَتي
لأَنَّكَ أَتْقَنْتَ الْغَرامَ الْمُزَيَّفا
**
أخالُكَ لُبْسًا لَيْسَ يَرْحَم رقَّتي
سَتُدْرِك مَعنى الْقَوْل إنْ تكُ مُنْصِفا
**
مُحَيّرَةٌ دُنْيا العَجائِبَ يا هَوَىً
إذا ما انْبَرَتْ لِلزّيفِ لا تَتَأسَّفا
**
لقَدْ رَقَّ قَلْبي مَرَّتَيْن وَمَرَّةً
فَلا لاتُثِرْ بي حُرْقَةً وَتَأَفُّفا
....
شعر ختام حمودة
فَأَبْلَسْتُ مِنْ حَظِّي فَعُذْتُ وما كَفَى
**
يَعوسُ كَجَسَّاسٍ بِذَرْوَةِ خَيْبَتي
مُحُبٌّ لَهُ انْقَدَّ الْعَقيقُ وَما وَفَى
**
(يقولون ليلى) قَدْ تَعَذَّرَ بَرْؤُها
هَلِ اسْتَوْجَبَ الأَعْذارَ طَيْفُكَ أمْ جَفا !!
**
سُؤالٌ بِرَجْفات التَّأَوُّهِ شَدَّني !!
لِماذا تَشَظَّى الْحُبُّ عِنْدكَ وَانْتَفى ؟
**
أُقَلِّبُ كَفِّي حَسْرَةً وَنَدامَةً
فَكَيْفَ يُجَزّ الْفُلّ مِنْ ظُلَلِ الدَّفا
**
تَداعَتْ جُذَى الْمَنْفى عَلَيّ جَميعها
فَسّيان إنْ لَمْ يُثْمِر الْحُبُّ وَالوَفا
**
أثرتَ طُقوسَ الشعر كَيْما تلُظَّ بي
بسحر بِأرْواح المَباخِر غُلّفا
**
فَهذا الْهَوى ما زالَ فيهٍ بَقِيّةٌ
وَبَعْضٌ مِنَ التَّاريخ ظَلَّ مُعَرَّفا
**
تَمارَى عَلَى أحْلى اللُّغات بِشِعْرٍهِ
وَلَكِنَّهُ ما انْفَكَّ يَقْفو تَفَلْسُفا
**
فَذاتَ مَساء أَتْقَنَ الْحُبُّ قُبْلةً
وَ طَوّقَ خَصْرًا وَاسْتَمرَّ تَزَلُّفا
**
هُنالِكَ لَمْ أشْعُرْ بِحَجْمِ مَرارَتي
لأَنَّكَ أَتْقَنْتَ الْغَرامَ الْمُزَيَّفا
**
أخالُكَ لُبْسًا لَيْسَ يَرْحَم رقَّتي
سَتُدْرِك مَعنى الْقَوْل إنْ تكُ مُنْصِفا
**
مُحَيّرَةٌ دُنْيا العَجائِبَ يا هَوَىً
إذا ما انْبَرَتْ لِلزّيفِ لا تَتَأسَّفا
**
لقَدْ رَقَّ قَلْبي مَرَّتَيْن وَمَرَّةً
فَلا لاتُثِرْ بي حُرْقَةً وَتَأَفُّفا
....
شعر ختام حمودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق