من وعودٍ هشّة
أشعل لي ألف عودٍ من الثقاب
و دعاني لأكون مما ملكت أيمانه
بتول عشقٍ لا تنجب سوى النحيبِ
قلبها يُحال إلى حطبٍ يحترق
تئنُّ قاب حرفين
لا تملكُ الحاء فتُحتضر
ولا تُمسك الباء من الصبر
----------
كنتُ أكثر من سطور روايته
و من مقاسِ غلافه المخصّص لجسدٍ ممدّدٍ أمام المقصلة
كنتُ من تسعين حرفًا و سبعين سماءً
و من عشرين طريقًا طويلةً ابتعلت خِرافَه
من سرابٍ يوهمه في كلِّ تسعٍ و خمسين ثانيةً بالنصر
------------
أنا امرأةٌ
لا تؤمن بالظُّروف
ولا التَّمنِّي
ولا الصُّدف
ولا حكايةٍ
تُحاكُ على مهل
ولا بتاريخٍ
يُدار بمنعطف
ولا بسكرات الندم
ولا بنوبات
الأسف
ولا بأطلالٍ
تقضُّ مضجعي
فأئنُّ من قلبٍ
نزف
-----------
لستُ تاريخًا بتقويمِ الرجال
أو انتصارًا يسبقه و يتبعه انتصار
لستُ رقمًا...
------------
قَتلتُ قَبلَه بهريار و سُلبهار و شهريار
و هتفتُ من بين الجموع منادية:
من ذا الذي نسبَ الرجولة للصغار؟!
أشعل لي ألف عودٍ من الثقاب
و دعاني لأكون مما ملكت أيمانه
بتول عشقٍ لا تنجب سوى النحيبِ
قلبها يُحال إلى حطبٍ يحترق
تئنُّ قاب حرفين
لا تملكُ الحاء فتُحتضر
ولا تُمسك الباء من الصبر
----------
كنتُ أكثر من سطور روايته
و من مقاسِ غلافه المخصّص لجسدٍ ممدّدٍ أمام المقصلة
كنتُ من تسعين حرفًا و سبعين سماءً
و من عشرين طريقًا طويلةً ابتعلت خِرافَه
من سرابٍ يوهمه في كلِّ تسعٍ و خمسين ثانيةً بالنصر
------------
أنا امرأةٌ
لا تؤمن بالظُّروف
ولا التَّمنِّي
ولا الصُّدف
ولا حكايةٍ
تُحاكُ على مهل
ولا بتاريخٍ
يُدار بمنعطف
ولا بسكرات الندم
ولا بنوبات
الأسف
ولا بأطلالٍ
تقضُّ مضجعي
فأئنُّ من قلبٍ
نزف
-----------
لستُ تاريخًا بتقويمِ الرجال
أو انتصارًا يسبقه و يتبعه انتصار
لستُ رقمًا...
------------
قَتلتُ قَبلَه بهريار و سُلبهار و شهريار
و هتفتُ من بين الجموع منادية:
من ذا الذي نسبَ الرجولة للصغار؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق