اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حبٌّ أزليٌّ أبدي _ رسالة | بقلم: لمياء فلاحة

لا تبتعدْ
فبُعدك أزهقٙ حلمي
كيف تعيشُ العزلةٙ
وأنا أتجرعُ الأنين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تأملتُ تلك الكلماتِ ودمعتي تنحدرُ حزينةً على خدي
حروفٌ فتحتْ خزائن قلبي ، وعبثتْ بمافيه
منْ تلك التي نقرتْ بأبجديتها على الوتين، لامست شغاف القلب، وعطرها أنعشَ الروحَ من سكرتها

أصبح هاجسي البحثٙ عن ضالتي بين اوراقٍ مبعثرة,وأخرى متناثرةٍ، وصفحات تزخرُ بحنينِ الحبِّ ، أطالعُ آخر ماجادتْ به نفسي في أحلامها..
فقرأتُ ثانيةً:
ً
ياذا الأملِ المنتظر
كم حلمتُ بحبكٙ زمناً
وكم لاقيتُ في سبيله الخطرَ
انتظرتُك على شاطئٍ ذكرى
على ورقةِ توتٍ
كتبتُ موعدنا
على جذعِ شجرةٍ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا أدري ماذا حلَّ بي؟
لقد سرقتِ نبضي!
كيف عششتِ في شرياني
كيف عبرتِ حدودٙ الروحِ
إلى روحِ الروحِ
هل أنا من أكتبكِ؟
أم أنك التي تكتبيني؟
أتقوقعُ مع ذاتي ومعكِ .
غدوتِ أهلي وطني القابع خلفٙ البحار ونفسي التي وجدتُها منصهرةٌ بذاتك، تنسابُ من بين أصابعك طيفاً رقيقاٌ...
وكل تدفق بنبضك يجد صداه في شراييني
حين سعيتُ للحديث معكِ
لم أطلب الانثى فيك ولا المرأة السكنَ ، ولكني أريدُ أن أعيدَ روحي لصدري ، لذاتها أراها هائمةً في طلاسمِ حروفك، تبحثُ عن يداي انتشلُها من الضياع
تشابكتْ يدانا بفوضى الحواسِ
تسامت روحانا في رفيف جناح المحبة
ماإنْ رأيتك ،شعرتُ أني أعرفك قبل أن أولدٙ، أحسستك بروحي لابجسدي، ماأذهلني أني بحثت ُ عنك كثيرا
ً ولم أجدْك ، طالني اليأسُ حتى تمكنني، رأيتُك دون سابقِ انذارٍ.
دون تخطيط, والان تحديداً ؟
كيف ولماذا؟
كل ماحلمتُ به وجدتُه حقيقةً
تلامسكِ وتلامسني
تمسكتُ بها كأنها طوق نجاتي
قد سمعتُ صوتٙك منذ زمنٍ بعيدٍ .
قبل أن أولدٙ ، وقبل الحياةِ..
وأنت لم تتفاجئي ،الصورة لديك كانت واضحةً ولو بإيماءةٍ صغيرةٍ
شعورٌ واحدٌ جمعنا هو:
فرحتنا بلقاء الحبيبِ المفقود زمناً
لقد عدتِ لي أخيراً وعادت معك فرحةً توازي ألم غيابك الأزلي
نظرتُ لوجهك ، نفس الملامح، نفس البسمةِ،نفس الشجن فيهما والحنان. اعرفُ تلك الملامح من زمن بعيد قبل أن يخلقَ الحبُّ وتخلقُ الحياةُ...
**************
والآن ياحبيبةٙ العمرِ. ..
رسالتُك كانت القشةٙ
التي قصمتْ ظهرَ البعير،
تهملينني؟ تراوغينني؟
ولا تشعرين بالذنب ؟
أتودين الرحيلٙ ، ولاتعتذرين ؟
سابتعدْ ولو كنتُ مجنوناً بك
سأدعك للغياب بارادتي...
وسادفنُ روحي في تلافيفِ الخيال وطيوفٍ انتظرتها عمري طويلاً
هاهي كلماتي أجدها في حروفك المجروحة!
لاتكابري! ولاتستهيني بقدراتي وصبري
فحرماني الطويل منك عودني وعوضني، لن يكون لروحينا انفصالا..
لا السنون ولا القرون تبعدُنا ،
مابيننا عميقٌ بعمقِ التاريخ .
بل ازداد عمقاً عن كل التواريخ.
وعن كل السكون ،وعن هدير القلوب ....
لم أرمقْك بعيني وأنت عيني..
تعلمين أن شوقي هو شوقك،
ولهفتي هي لهفتك،أنت أنا،
فمن تكوني إذن إنْ لم تكوني لحني ومزماري.. قيثارتي وأشعاري....
أبعد كل هذا تقولين: لنا لقاء حتى يتبددٙ الصمتُ بيننا, وينكسرٙ…ً حاجزُ
الالم والاسى؟
لا تقوليها؟
قد كسرنا وحشةٙ كل ليلٍ جليد
وبددنا ظلماتِ الصمتِ العنيد ...
لنغني أنشودةٙ لقاءِ حبنا الابدي والحياة
حبيبك الابدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...