اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من عذابات الحوار | وفاء الرعودي

قال : لويهدأ فيك هذا الموج المجنون
قالت: في غوره هدوء وسكون
لكنّ القرار إليه
يلزمه قلب مفتون
كن شاطئ طمأنينة
وسألغي كلّ عواصف الغضب
وأكفّ عنك ثورات قصائدي
وأتلف كلّ ماسجّل من جرائمك

في دفاتر العمر المهدور
هل تكون §!
قال/ ألا تملكلين لصورتي على كلماتك
إلا ألوان الخذلان
لم لاتراني عيناك إلّا ديجور ظلام
قالت :كانت لك كلّ أقلام الشّمس
لكن من زيفك سالت
وتوّجتك روحي بأحلى ألوان الورد
لكن من قسوتك تلاشت
وأسكنتك جنّات فرحي
من جفائك بارت
فأيّ لون مازال يقدر التعبيرعنك
غيرلون الشجون§
قال :ألاتحتفظين لي بصدق نبضة
بودّ بسمة
بعشق نظرة
ويلي ألم أكن إلا ألما ودموعا§
قالت :أودعتك كلّ فرح العمر
كلّ رسم الخيال لفارس حبّي
وضعت في كفّيك مفاتيح ذاتي
جعلت شمسي تشرق من قلبك
بحت لك بما اخفيت من مدامع اليتم
ورأيت في عينيك وعودا صدّقتها
بأنّك ستكون ابي وامي
وسكن الرّوح المطمئنّ
ماذا فعلت بربّك قلّي
استوطأت حصوني
طمست شمسي
شوّهت حلمي
ماذا تركت لي
غير قصائد أتلمّس فيها طريق نفسي

 وفاء الرعودي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...