بثقل أحلامها طبعت أثار أقدامها فوق شاطئ الوادي وهي تسابق خيول الفرح .. والأمواج اخفت ضجيجها وأطلقت الأهازيج. ركضت وتناثرت الرمال من بين أصابعها، خلعت ملابسها ورمتها قطعة فقطعة نحو نور الشمس وقت المغيب، والشمس بلونها البرتقالي الرائع باسمة عيناها تقرأ جمال المنظر وتلتقط للفتاة الصور. بنظرة عابرة وحروف من عبير الشجن جُنَ إحساس الفتاة خُطِف قلبها
وتعثر كلامها والخدود أصبحت بلون احمرار الورد فلم ترَ عيناها غير أجراس الحب تطرق حياتها .. نسيت كل أشكال الفنون .. اللباقة والتباهي والأناقة والرومانسية .. وتبدلت أفكارها من الأحلام إلى الجنون .. فلم تجد غير الشاطئ صديقا .. يأخذ بيدها ويدعمها فركضت نحوه أشبه ما تكون بفرس تتبختر في حلبة استعراض الجمال والرشاقة تشق عباب عطر الجمال بنهدين بارزين تفتحا كبراعم الزهور في أول إشراقه الصباح، وشعرها من سواد الليل لونه يتطاير كذيول الخيل يرسم الحرية والسعادة. قلب جامح وإحساس كالبركان فجر الجدران، وأحلام حلقت فوق وادي فسيح في انتظار اللقاء. وفجأة همس في أذنها القمر، خبر ضياع الفتى الذي يحمل سهام الحب والتي كانت تنتظره في لقاء .. اقتنصته شفاه لا تعرف الشفاعة والرحمة فلقم وضاع في دروب الهوى والحب. بقلب مكسور عادت تبحث عن الثياب فلم تجد غير الشال ينتظرها، خابت أمالها وتحطم ربيع الدلع وتكسرت أجنحة الطيران.
وسام السقا - العراق
وتعثر كلامها والخدود أصبحت بلون احمرار الورد فلم ترَ عيناها غير أجراس الحب تطرق حياتها .. نسيت كل أشكال الفنون .. اللباقة والتباهي والأناقة والرومانسية .. وتبدلت أفكارها من الأحلام إلى الجنون .. فلم تجد غير الشاطئ صديقا .. يأخذ بيدها ويدعمها فركضت نحوه أشبه ما تكون بفرس تتبختر في حلبة استعراض الجمال والرشاقة تشق عباب عطر الجمال بنهدين بارزين تفتحا كبراعم الزهور في أول إشراقه الصباح، وشعرها من سواد الليل لونه يتطاير كذيول الخيل يرسم الحرية والسعادة. قلب جامح وإحساس كالبركان فجر الجدران، وأحلام حلقت فوق وادي فسيح في انتظار اللقاء. وفجأة همس في أذنها القمر، خبر ضياع الفتى الذي يحمل سهام الحب والتي كانت تنتظره في لقاء .. اقتنصته شفاه لا تعرف الشفاعة والرحمة فلقم وضاع في دروب الهوى والحب. بقلب مكسور عادت تبحث عن الثياب فلم تجد غير الشال ينتظرها، خابت أمالها وتحطم ربيع الدلع وتكسرت أجنحة الطيران.
وسام السقا - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق