وكواكبُ الشّامات تسكنُ نحرها..كالسّابحات على شطوط المرمر
نحـْرٌ تجلّى كالمجرّة واسعاً.. بضٌّ تورّدَ من ثغور الممطر
أهناكَ آدمُ من صروح المشتهى..مرسى يعانقُ كالفتون العنبر ؟
شهواتُ ترمي للبنفسج حزنهُ..فرحٌ سرورٌ سالَ مثلُ الأبهر
خمرُ العيون اللاهبات بكأسها .. تَرْتدُّ لاهثةً كسهم الُمضْمر
والكحْلُ يحتكرُ الحديث كأنهُ.. خيط المذنّب في حروف المُخْـبر
ما طابَ يحكي كالمتيــّم راجياً ..فردوسها الآتي نشيدُ المقمر
خوخُ الشّفاه كمن ينادي جائعاً..عشبَ الرّضاب على مرايا المعسر
حمراءُ من فرط اللهيب خيولها..قبلاتها سكبتْ زهورَ المُسْكر
تتلمّضُ الإغواءَ حتّى يصطلي..آتونَ يحْتطبُ الشّبابَ المُـبْكر
والصّدرُ درّاقُ المواسم ناضجٌ.. ينسابُ أدعيةً لعين المدبر
لا ثوبها يخفي شعائرَ فتنة.. حلماتها قفزتْ بأفق المشْعر
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
نحـْرٌ تجلّى كالمجرّة واسعاً.. بضٌّ تورّدَ من ثغور الممطر
أهناكَ آدمُ من صروح المشتهى..مرسى يعانقُ كالفتون العنبر ؟
شهواتُ ترمي للبنفسج حزنهُ..فرحٌ سرورٌ سالَ مثلُ الأبهر
خمرُ العيون اللاهبات بكأسها .. تَرْتدُّ لاهثةً كسهم الُمضْمر
والكحْلُ يحتكرُ الحديث كأنهُ.. خيط المذنّب في حروف المُخْـبر
ما طابَ يحكي كالمتيــّم راجياً ..فردوسها الآتي نشيدُ المقمر
خوخُ الشّفاه كمن ينادي جائعاً..عشبَ الرّضاب على مرايا المعسر
حمراءُ من فرط اللهيب خيولها..قبلاتها سكبتْ زهورَ المُسْكر
تتلمّضُ الإغواءَ حتّى يصطلي..آتونَ يحْتطبُ الشّبابَ المُـبْكر
والصّدرُ درّاقُ المواسم ناضجٌ.. ينسابُ أدعيةً لعين المدبر
لا ثوبها يخفي شعائرَ فتنة.. حلماتها قفزتْ بأفق المشْعر
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق