مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: شهر الصيام محلاه

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

شهر الصيام محلاه | شعر.د.مختار هلال

محلى قدوم رمضان......بالرحمة والغفران
شهر الكرم والجود...........والبر والإحسان
شهر الصيام محلاه................الله عليه الله
رب الوجود عظمه..........فوق الشهور علاه
رؤيا الهلال اليوم........والناس مناها تصوم
تستنى طبله تدور........ع الدور وكله يقوم
هل الهلال بالخير..........أغلى حبيب وبشير
فيه القلوب تنتشى..... ....من فرحها هتطير

الزينه فوق الدور............وف كل شارع نور
كل الخصام ننساه..........ونروح لبعض نزور
فى كل بيت فرحه.......شجرة حنان طارحه
ساعة الفطار لمه........ ....رغم الزحام برحه
رمضان يا وش الخير....فيك الصيام تطهير
كفاره للصايمين ..........من كل ذنب كبير
فرحه ف كل مكان............ومساجد الرحمن
بيلالى فوقها النور................عمرانه بالقرآن
وحوى العيال غنت. ...بالشوق ياما استنت
قايدين فوانسهم. ............وقلوبهم اتهنت
يارب دى حكمتك ........فارد جناح رحمتك
قافل بيبان النار......................فاتح لنا جنتك
بتذكر الغافلين...............ومسلسل الشياطين
فاتح بيبان الخير..............والتوبة للعاصيين
يا شهر كلك نور ..... ..الكل فيك مسرور
ان كان فقير أو غنى. . ...الكل فيك مجبور
فيك الفقير فرحان..................بمواءد الرحمن
مطرح ما يمشى الخير.......يلقاه ف كل مكان
الخير كتير موجود............من عند رب الجود
ان كان لحوم أو فول..شاكرين على الموجود
...................................
عينى عليك يايميش .....نافش علينا الريش
أشكال على ألوان......بس المعامله ...مافيش
عين الجمل والجوز.......وقراصيا حلوه ولوز
اللى اشترى فرحان........وانا اللى ضارب بوز
بحلق عنيك بحلق....................برق قوى برق
ع السعر ماتبصش....................هتبصله تعرق
غمض عنيك واحلم.............حلم الفقير بلسم
قشر كتير واكبش................فى الحلم واتنعم
...................................... ... .
فيه ناس كتير رايقين.....وناس كتير واقعين
تأكل بلح مبلول. ......من غير زبيب ولا تين
ع الفقر أنا صابر..................راضى أنا وشاكر
بالصحه والإيمان.............مبسوط على الآخر
................................... ...
يامسحراتى قول.............ع الطبله والأرغول
ما باقى غير الله............. كل الوجود هيزول
يا نايم اصحى وقوم.......خليك خفيف النوم
كل اللى فوق الأرض.......فانى ومش هيدوم
يا صاحب الملايين.......إعطف على المسكين
ارحم عشان يرحمك........ربك فى يوم الدين
جايلك يا ظالم يوم.....ماتشوفشى فيه النوم
مافى حجاب يمنعك...........يا دعوة المظلوم
واللى بيعمل خير...........لو حتى يبقى يسير
عند الكريم ما يضيع............تلقاه ثوابه كبير
................................................
الليله ليلة القدر.................فيها القيام للفجر
ما يوفيهاش حسنات.......لو ألف شهر وشهر
يارب يوم العيد خليه علينا سعيد
وتعيده بالأفراح ...........على أمة التوحيد
بقلمى.د.مختار أحمد هلال ..مايو ألفين وسبعة عشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..