اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشاعرة سندس صدّيق بكر ترتدي الفرح رداءً في منتدى أديبات البصرة | بلقيس خالد

مثلما نبث حركة نسوية ثقافية في أماسي الأربعاء لنسهم بالحراك الثقافي في بصرة المبدعات والمبدعين، فنحن في منتدى أديبات البصرة نرفض السير في الطريق نفسه، ورفضنا لصالحنا وصالح الطريق أيضاً، نرفض أن يعتاد الطريق على نغمة واحدة منا..
وإذا حدث ذلك فهو في متوسط الاحتمالات سيعلن ضجره ويتخفى في غفوة ٍ وأما الجانب الآخر: فنحن نرفض التكرار ونكابر كنساءٍ بصريات أن قيمتنا الثقافية بزيادة متغيراتنا الثقافية
في أماسي الأربعاء..
وها نحن في أمسيتنا الثقافية هذه نحتفي وتستضيء أمسيتنا بفرح أنيق تطلقه الشاعرة الدكتورة سندس صدّيق بكر، من خلال مجموعتها الشعرية الأولى ( أرتديك مرتقا أيها الفرح ) ..

وهذا البشير الشعري فرحتنا الثقافية المشتركة، فالشاعرة سندس من أشجار منتدى ادبيات البصرة ونتمنى بين الحين والآخر أن تغمرنا أديبات المنتدى ببشائر الكتب المطبوعة فقد حان قطافها من رياض الشعر والسرد..
ولايكتفي قوس المنتدى بجديد واحد.. فالجديد الثاني الذي يسعدنا حضوره هو الدكتور ثامر فوزي الخياط
الذي سيغمر قصائد الشاعرة ببلاغته الموسيقية..
وكم يسعدنا أن يتحول فضاء اماسينا إلى حضور عوائل الحاضرين والحاضرات فالمنتدى بيت لكل عائلة بصرية
لاشروط لدينا سوى : المحبة وزيادة الإلفة بيننا..
هكذا يتقدم منتدى أديبات البصرة بكم أساتذتنا الطيبين وزميلاتنا الطيبات ..
-2-
كلمة التقديم.. الشاعرة الدكتورة سندس صديق بكر

زيادة ً.....
في المؤانسة ِ والإمتاع
لنقرأ قصائدها بصوتها .
في صوتها غوايات الإصغاء التام
وهو يرتل أيات ِالمسطور في قلبها والمكنون في نفسها
الشاعرة سندس صدّيق بكر : شعريا تعبت من حقيبة ٍ تحملها
ألم تتعب الحقيبة ُ من كف ٍ تأرجحها.. ؟
الشاعرة أرهقها ظلها
ألم يلهث ظلها أمامها وهي تتنقل بين الأمكنة ؟
شعريا وبسعة مطبوعها الشعري الأنيق
كم هي المسافة بين التوهج والترجي ؟
كم المسافة بين : كيف ..؟ ولماذا ؟
هذه الأسئلة تجيب عليها قصائد الشاعرة
ما تكتبه ُ شعراً : له نبض ُ القلب وطعم الحب
فالشعر فروضها والنوافل
عين قصيدتِها ترى الرمال : روضة ً
والعمرُ : ومضة ً
فالياقوت عيون قصائدها
والشاعرة تعلن أمنيتها :
( ماذا لو تبادلنا الأدوار )
سيحدث ذلك.. فهي تختار للألوان اسماء أخرى
فالاسود والاحمر والاخضر : لها مسميات شعرية سندسية .
فهي لا تعترف بخياطة الجراح


انطباع اول
الشاعرة سندس صدّيق بكر : ترتدي الفرح رداءً
بلقيس خالد

لا أدري وأنا أتأمل : ( أرتديك مرتقا أيها الفرح )
كيف تذكرت ( مرحبا أيها الحزن ) عنوان تلك الرواية الجميلة
للروائية الفرنسية فرانسواز ساغان..
أتأمل ثانية في عنوان المجموعة الشعرية الأولى
لصديقتي العزيزة الدكتورة سندس صدّيق بكر، فأسمع الشاعر المدوي بوجعه وسخريته المتألقة وهو يصيح في منتصف ليل الأشجار كأنه ذلك العصفور الأحدب
( الفرح ليس مهنتي )..
لكن فرق العنونة بين محمد الماغوط وسندس صدّيق بكر.
هو خيط رفيع .
الماغوط يعلن
أنه بريء من الفرح كمهنة أو كتهمة
أما صديقتي الشاعرة
فهي بكل إصرار المرأة البصرية العراقية
ترفض التخلي عن حلمها وحقها وحصتها من الفرح،
ومهما كانت أو تكون حالة الفرح
فهي ترتديه وستربيه على إصرارها
وسيكون الفرح أنيقا
وهي تخلصه ُ من وحشة الحروب .
.....................................................
لنقرأ قصائدها بصوتها الرخيم ..
كم تمنيت أن يكون مع كل نسخة مطبوعة من كتابها.. قرص سي .دي.. بصوتها الجميل لتكتمل بهجة
القارئة والقارئ وهي تمنحهما درسا شعريا في جماليات الإلقاء ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...