غابت بهجة البيت في غياهب وجومه، لاحظت أمه تغير طباعه، ذات فجر تفقدت غرفته فلم تعثر إلا على دموع تبلل وسادته، هرعت إلى الزقاق فتناهى إلى سمعها وقع خطواته، لحقته مسرعة، أمسكت ذراعه فارتعب، شحوبه أشعل نار دهشتها، حاولت ضمه فصدها بقوة، غزت رأسها كل الوساوس، انفجر باكيا، أمسكته من طرف قميصه بشدة فتمزق، صعقها منظر الحزام الناسف حول خصره.
سكينة مرباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق