اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ماعاد نهرك في الشريان منساب | هيفاء محمود السعدي

خسارة
أحببتك...صدقتك...
عطشى لغيمة ...
لندى...
لماء الورد...
كيف تسللت من قلبي المثقوب؟؟؟
عتمة وموجة ماتت على رمال الشطآن...
وحدي ووشيش بحر..

أرتجف...
آلاف الصور تلوح ثم تختفي....
تلاشت حروفي..
تمزقت أوراقي...
صقيع يلفني يتمدد في مساحاتي....
تجمدت دمعتي...
أتلمس دفئا..
أبحث عن محطات استراحة...
عن صباح أبيض نقي....
عن أحلام....
متى يكتحل الصباح؟؟؟
غزلت لي حكايات ضياعي....
إمرأة من شوق أنا...
حرمان..وعذاب..
كيف تنطفئ جذوة الرغبة؟..
كيف خدعت عيني؟؟؟..
شمسي أفلت..
من يخرجني من الأقبية؟
أعطيه دفئي...
صفائي..
نقائي...
أعطيه عمري...
محاصرة أنا بعصور المتاهات..
غاض مائي...
جف سحابي...
ضباب وخفق جناح...
متى تشرق شمسك على ضياعي؟
أيسطع ضوءك ياقمر؟؟
متى تشعل الشموع ؟
أنا الطريد خلف الحدود
تعال..
تعال حبيبي
ألاتغريك تلويحاتي؟؟؟..
إيماءاتي؟..
هيا اقتلعني من جذوري..
افتح شرفات قلبي...
اقتحم شهبي..
أشرق بشمسك لتعري عتمات مساماتي...
غاب ظلك عني...
وحدي في صومعتي...
يموج بي الزحام...
يخفق صدري..
سكون مريب..
أغلقت كل الحدائق..
ألاتحن لحبي؟؟..
عهودي؟؟..
شبابي؟..
مارست غوايتك ياقمر...
اختلست راحتي وسروري...
تملكت جوارحي..
تتكاثف حيرة عتمتي...
من يأتيني بقنديل لقلبي العاتم... ليبصر الحقيقة؟؟..
أيراوغ الفمر؟؟..
نجومي أيقظت جفونك وارتمت في لماك كألف شهاب..
ثملت من خمري...
كبيداء ظامئة اتيتك بسقياي ...
بألواني وأطيابي...
أفنيت في حبك دمي وأهديتك ماأملك...
عصرت لك من كرومي أكواب وأكواب...
كنت مصلاي ومحرابي...
سجدت أعبدك..
أسخر القدر مني؟؟...
أم كنت محض وهم وسراب؟؟؟...
وأنا التي طفت حول قبابك بإعجاب...
ليتك تقر بالحقيقة لتقنع خاطري بالأسباب فقد فقدت حكمتي وتهت..
فقدت صوابي...
سياط عذاب نلتها من حبك..
من حروف شعرك..
أوظننت نفسك شاعرا كنزار؟؟
ماعادت حروف قصائدك تثير وجدي...
ماعاد نهرك في الشريان منساب
ادعاء وكذب...
خسارة وردي وعنابي...

هيفاء محمود السعدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...