اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

شسع نعل كليب 1-2 | د.فاطمة إلياس


لا أدري لماذا تذكرت وأنا أعيد مشاهدة لقطة الفيديو التي تصور نعل منتظر الزيدي وهو يتطاير في الهواء متأرجحا وكأنما ينتظر النعل الآخر المندس تحت قدمي هذا الصحفي المغامر لينطلق. ويبدو أن صرخة الزيدي المنتشية : " هذه قبلة الوداع يا كلب" ! المصاحبة لهذا المنظر قد أشعلت زناد فكري لتتداعى على الفور قصة الزير سالم ( المهلهل) وحرب البسوس التي أشعلها لمدة أربعين عاما، رافضا كل محاولات الصلح تنفيذا لوصية أخيه كليب: "لا تصالح". وكان أن جازف سيد من سادات بكر الذين اعتزلوا
الحرب،وهوالحارث بن عباد ،بإرسال ابنه ليكون حمامة سلام بين بكر وتغلب. لكن الزير سالم قتله قائلا : " بؤ بشسع نعل كليب" مما أثارحفيظة الحارث الذي شعر بالمهانة،فخرج عن حلمه وهب لقتال المهلهل وهو ينشد :
قربا مربط النعامة مني إن قتل الكريم بالشسع غالي
وهكذا أبيدت تغلب بسبب "شسع نعل كليب" وهوالرباط أو ما يخرج من النعل حيث يوضع الأصبع، الذي قايض به المهلهل كل هذه الأرواح. وفي ذلك ذروة التعالي والإزراء للآخرين لأن النعل أو الحذاء متجذر في ثقافتنا العربية كمفهوم للإحتقار ،ومرادف عكسي لنسق الشرف والكرامة .
وإذا كان الزير سالم أوالمهلهل قد جعل حياة حميع هذه القبائل بمن فيهم داعية السلام والصلح لا تساوي شسع نعل كليب، فما هو المكافيء لصقر الحرب بوش؟ شسع نعل المهيب صدام؟ أم حذاء الزيدي مقاس 10(44) الذي طال انتظاره لهكذا لحظة من لحظات الديموقراطية مابعد الصدامية ليسجل التاريخ اسمه ؟
لقد فات على المنتظر أن يدرس سيكولوجية عدوه وثقافته جيدا حتى يصيبه في مقتل ،لأن ما فعله لا يعدو أكثر من "ضرب الحبيب " المشابه لأكل الزبيب! ،وأنه كان مهذبا جدا جدا مع بوش لسب بسيط وهو أنه لا النعل ولا شسعها ولا كليبها تحمل نفس الدلالات التي تحمل وزرها العرب منذ الجاهلية وحتى الآن. فالثقافة الأمريكية اليوم لا تفرق بين أسود وأبيض، وحذاء وكرافته ،وشراب وفستان،وسروال وبدلة! ولا تحتقر الحيوانات ،وتجل الكلاب وتمجدها. لذلك لم يشعر الرئيس الأمريكي بالمهانة، بل بالإستغراب لأن الموجودين الذين أمن جانبهم هم من الصحفيين الواعين الذين من المفترض أن يحملوا أقلاما وليس أحذية. ولو أنه رشقه بالبيض أو الطماطم أو كريمة الكيك كما حصل مع الرئيس الفرنسي ساركوزي، لربما جرحت مشاعر بوش قليلا ،وفهم الرسالة. وأخشى أن يكون بوش قد ظن في البداية أن منتظر يلقي سؤالا بالعربية، بينما كان هويصرخ "يا كلب" ، ولا أدري لماذا لم يصرخ بالإنجليزي "YOU DOG !" ؟ وكيف تشتم إنسانا بلغة لا يفهمها؟ أم أن القذائف الخطابية كانت لنا ،والأحذية المترهلة لبوش ؟ ولو أنه استبدل شتيمة" كلب" بلفظه تتردد على ألسنة بعض الأمريكيين الواطين ،مثل"SON OF A BITCH" فلربما كانت ستصعق بوش ولو من باب الدعابة!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...