في ظلمة مستديمة،ضاعت صرخاتي بين أروقة الضجيج ودهاليز السمع،في مدينة من صفيح،حيث بقايا شمس وقمر ممسوخ،سماء ثامنة،تتمخض آلامها غربانا على أرض قابيل وهابيل،ركضت بلا أقدام، لهثت بأنفاس مقطوعة في متاهات مدينتي بين حواجز وأقنعة،هناك من يحاول اصطيادي،في مكان مبهم، ضعت لأجد نفسي في حوصلة الجحيم، تقتاتني ألسنة تستهجن لغتي،غصصت بالضاد، فرت عربيتي من حنجرتي،لأقبع مع بعضي وبعض مفرداتي، رسمت خارطة وطني على جدران اقتاتها العفن بقيد سادي
ذبح أنوثتي، ونقشت هيروغليفيتي بأظافر زرقاء قدت من لحمي،كفكفت دمعي؛ ابتسمت لها،عانقتني،حلقت فوقها وبيدي حفنة من ترابها، بكت السماء،زغردت الأرض ، تنفست من جديد نرجستي.
أمل مثبوت
ذبح أنوثتي، ونقشت هيروغليفيتي بأظافر زرقاء قدت من لحمي،كفكفت دمعي؛ ابتسمت لها،عانقتني،حلقت فوقها وبيدي حفنة من ترابها، بكت السماء،زغردت الأرض ، تنفست من جديد نرجستي.
أمل مثبوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق