يُرجعني النهار إلى واقع مهزوز
بعدَ إسرافِ الليل بطول الغناء
يُطفقُ بعضي برتق خيوط وترتيب
تفاصيل
تسبقني العقارب السوداء..
وتخذلني شمس تتوارى
والمسافة لمْ تتغيّر بَعد ولا الانتظار
ولا المسار..
يلوحُ الليل مِن جديد ولا جديد
وعمر يضيع باهت اللون
ويُعزيني ومضة وليدة
تمسح جبين السَحَر بحنان
وتربت على كتف اللقاء..
هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق