.بانتظار زيارة الماء
انا و الليل الكئيب عصف انتظار
عينانا محدقتان على صنبور الوهم
وهناك ..
في أقصى العتمة
عنكبوت رحال..أمسك بخيوطه الناعسات
فقد طاب لفوهة المشتهى
أن تكون له مكانا أثير...
ياعفو القدر...
كيف أغسل وجه الصباح
بجفوني الذابلة
و أروي خطا الدرب وأنا قاحل العطش؟؟؟
هي سنة الانتظار ..
وماكتب الرب من وصايا الصبر
لا قهوة تنتظرني غدا..
لا شاي..
ولا أمل أن تأتي الحياة
وتغدقني ارتواء..
سأبحث في مدن الماء
عن ساق لمرضي السقيم
و أعبأ جرار الروح
مثل ناقة ..
أغواها مدى الصحراء
وهامت على وجه الزمان
تستجدي أن تمر قرب واحة
تنخ عندها...وتنهل...
في البلاد ..كل الانتظارات مرة
كما حيرتي الآن..
وضيفي العنكبوت نصب العش
ونعاسي أطبق الحكم البديل
فنام معي الحلم
وحلمت بنافورة فرح تبللني
أخلع جفافي
وأتوضأ متيمما بلهفتي
وأعصر خيبة انتظاري
بأمل خائب الرجاء
قطرة...
قطرة...
(و أظل أحبك يااشام)
خليفة عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق