آه من هذا القلب كيف ينام
وتعتريه كُل هذه الآلام
كيف يعلن الليل انتهاء لحظة الفرح
متى تَطبُق الاجفان
انت آخر من ارتسمتِ في الاحداق
عطرك ، انفاسك، تعصف بالمكان
تأخذني الدهشة في غيبوبة .
ووحدها ابتسامتك تعلن لحظة البعث
وتعلن تاريخا لمولدي
غصة بالقلب تُدمي
تُوقفُ عقارب الوقت
في لحظات الانتظار
وانت من بعيد تستهويك عذاباتي
امد يد غريقٍ ،صراخي يبتلعه المدى
وذاك الخافقُ في صدرك
يغرق الكون حنانا ،لا تأسريه حرريه
. لينقذني .من لحظة الذهول
كان ليلي طويلا.وتعثر في دجاه حلمي
انا كالمحيط كم اغرق موجي سفن الرحيل
الشمس تَغرقُ في عمق احضاني
كل الحكايات تبدأ على شواطئي
وتنتهي في اعماقي
ذاك القاع مُترعٌ،بقصص
العشق،ولحظات الوجد
قلبي تجرأ وبذر في حدائقك الحلم
من عَبرات العين امطرتها لتنبت
على شرفات القلب عناقيد فرح
تَعلقتُ بسياح القمر
وغسلتُ وجهي بطُهر الضياء
كانت هناك تتربع عرشها
تجدل من خيوط الشمس
ظفائر النور على صدر الحكاية
كالطفل حملتُ أُمنياتي
وكنت اسابق طيور الصباح
وعندما وصلت الى اول صفحةٍ
من كتاب القدر
.قرأتُ موتي
حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق