اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بجواره حلمت - خاطرة أدبية | بقلم آية ياسر نجار - نابلس - فلسطين


" ... بملء الذكريات والامكنة التي بارحناها مرارا وعرفنا فيها اناسا عدة ببساطة فكرهم وعميقه ..
باتت تداعب ذكرياتها لتستوقفها الذات التي التقتها مرارا وفي عدة أزمنة، تلك الذات التي عهدتها متجددة الفكر في كل جولة من السنون المتقدمة، ابتداءا من ماض شبه مفقود مليء بعبق البراءة محفوف بكثير من الفراغات، الى براءة جديدة خالطت اللحن بضع سنين استكملتها بفتاة لم تلحظ الكثير الا بعد ان فاتها الكثير، إلى انثى ناضجة في عيون
البعض بما نهلته من بين دفات الكتب بحلو اللفظ وروعة البيان، إلى تلك المتمردة بصوت مسموع غير مألوف متفتحة ترى الكون بروح جديدة، تواكب كل شرارة توصلها إلى المبتغى الانهائي المنتظر، كل هذا وذاك خط حياة توغل في النفس عمقا وتلهث الفؤاد نصبا ، انها بناء متكامل كانت وما زالت تسعى إلى كسر كل الحواجز التي تواجهها اي فتاة في سنها بل اكثر، ان الدنيا بكل نعمائها بخلت عليها بهدوء الفكر واستقراره، فجل المأساة أنها في حضرة الخلق صامتة ليس لها من فؤاد حان تبوح له ،فقط هي الليالي ذات البدر المكتمل كانت لها بمثابة هدية ثمينة تجلو الروح وتسمو بالانفاس، ورغم الشقوق الصغيرة ورغم العناء المتكرر لرؤية البدر من بين عتبات حراسة نافذة مخدعها ابت إلا ان تسكن جواره في لياليه الثلاث تنثر حبر اشعارها رخاءا دونما رقيب سوى نور شعاعه وبضع من النجمات حوله صديقات يؤنسانه ويلهمون قلمها، هي العائلة الحانية التي قدمت ما لم تقدمه الانفاس الحية من هدوء وقرار، هي العائلة التي تتشوق للعروج إليها عاجلا، تجانب القمر سكنا والسماء بنيانا والنجوم اعوانا، نعم في خيالها الآن انها تسكن القمر ،انها تسكن القمر ..."

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...