يانظرةَ الحبْ البريء ألا ترى
انظرْ لقلبي ياحبيبي
قدْ تدانا الحبُ منهُ فانكوى
قلبٌ كوتهُ نارُ حبٍ منَ الكوى
فتصارعَ الشريانُ وانفجرَ النوى
ياقاتلي كيفَ الوصِالُ وماحواهُ محتوى
ادنُ إليَّ .. فأنا الحبيبُ وماطوى
فطوتهُ أحرفُ أشعاري وأحرقهُ الكوى
فأنا المتيمُ في هواكِ فهوى
جُلُّ الإلهِ بماخلقْ
واللؤلؤُ منكِ برقْ
وجمالكِ منْ ربي خالقي مختلقْ
فأبدَعَ بصورتهِ التي
خلقَ الإنسانَ منْ علقْ
هبَّتْ نسائمكِ التي
منها العبيرُ قدْ عبقْ
وعبيركِ الكأسَ الذي
قد أسكنَ الليل غَثقْ
بم تحلمينَ حبيبتي .. ولمَ تنظرينْ
أو تزيدي في صدري الأنينْ
لا تصمتي.. أرجوكِ لا
فالحبُ شريانٌ مهينْ
كُفي عنِ التجريحِ كفي
واسقني كأسَ الترجّي
قدْ شكى القلبُ الحزينْ
من ذلكَ الحبِ المُهينْ
فأنا المتيم في هواكِ
وأضعتُ صبريَّ بالسنينْ
أوتذكرينَ وتذكرينْ
يومَ اللقاءِ بربوةٍ
فكانَ عناقي بلا جنينْ
أوتذكرينَ القبلة الأولى
أرجوكِ قولي لا تصمتي
لا تصمتي فأنا حزينٌ حزينٌ حزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق