اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صحراء التآخي || الشاعر أحمد عموري

هــذه الأوقــاتُ صحراء التــآخي .. أخـــوتي كـالذّئبِِ صاروا بالمكـانِ
أغْمضوا كالذّئبِ عيْنـاً كي يصيدوا .. في ديـــــار الشّــامِ غــزلانَ الحنـــانِ
مستطــابٌ لحْمنــــا في نـــــــابِ كيـــدٍ .. ســــال كابوسـاً بـأوصــــال الكيــانِ
لا قميصٌ يرتـدي أبصــار أعمى .. كي يعيــد الضّوء في عيـن الزّمــانِ
يوسفٌ عــدْ للروابي حيث تحيـــا .. أمّـــة تقتــات مـــن خبـز الهــــوانِ

يوسفٌ عــدْ كـالرّواسي في حدودي .. ليس عنـدي غيـرَ رطْــن الترْجمـانِ
دفقـــةُ الأوهــام جبٌّ غـــــارَ عمْقـــاً .. يـــزدهي سلـــوى بأثـــواب الجبـانِ
أخوتي كالخصْمِ في حضن الأعــــادي .. يضْمرونَ السّوءَ في مجرى التفاني
أخوتي كالخنجـــرِ المسموم يــــروي .. ياسمـينَ الشّـــام في عهْـر ِالـدّنـانِ
أخوتي ضلّوا النّهى في نهج فوضى .. كـــان ميثــاقي لهــمْ كالسّنديـانِ
مسْتعارٌ فكــرهمْ مـن عهــــدِ عهـرٍ .. يخْـلطُ الأشيـــاءَ في دبْـر الغواني
هل دمشقيُّ الهوى يبقى وحيداً .. هـل دمشقيُّ الهوى ينسى التداني ؟
ورْدةُ ( الجــوريُّ) كانت شهرزادي . ثغـــرهـــا بالشّــامِ ميـــزانُ الجمـــــان
بسملاتُ الحـــقِّ أحكــام الشّــآمي .. تكتسي فسطــاسَ أنفـاس الحســانِ
غــوطتي العـــــذراء لــمْ تخــــلعْ عهوداً.. أزْهــرتْ بالفكــرِ لـــــون َ البيْلسـانِ
أسْطــــرُ التــاريــــخِ عينيها الغيــارى .. تزدهـي كـالحـــرَّ فـي أفـقِ العنـــانِ
سلْطــةُ النّفطِ الّــتي تسبي رؤانـــا .. ســـوّلـت للْغيــرِ مفتـــــاحَ الأوانِ
سيف هــولاكــو علينا صـار خيـراً .. بعدمـــا ذابتْ جزيئـــــاتِ اليمـاني
عاجــلاً أمْ آجــلاً تبـــدو الخفايـــا .. فـوقَ قرْص الشّمسِ في ثغْــــر ِالكمانِ.

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...