هــذه الأوقــاتُ صحراء التــآخي .. أخـــوتي كـالذّئبِِ صاروا بالمكـانِ
أغْمضوا كالذّئبِ عيْنـاً كي يصيدوا .. في ديـــــار الشّــامِ غــزلانَ الحنـــانِ
مستطــابٌ لحْمنــــا في نـــــــابِ كيـــدٍ .. ســــال كابوسـاً بـأوصــــال الكيــانِ
لا قميصٌ يرتـدي أبصــار أعمى .. كي يعيــد الضّوء في عيـن الزّمــانِ
يوسفٌ عــدْ للروابي حيث تحيـــا .. أمّـــة تقتــات مـــن خبـز الهــــوانِ
يوسفٌ عــدْ كـالرّواسي في حدودي .. ليس عنـدي غيـرَ رطْــن الترْجمـانِ
دفقـــةُ الأوهــام جبٌّ غـــــارَ عمْقـــاً .. يـــزدهي سلـــوى بأثـــواب الجبـانِ
أخوتي كالخصْمِ في حضن الأعــــادي .. يضْمرونَ السّوءَ في مجرى التفاني
أخوتي كالخنجـــرِ المسموم يــــروي .. ياسمـينَ الشّـــام في عهْـر ِالـدّنـانِ
أخوتي ضلّوا النّهى في نهج فوضى .. كـــان ميثــاقي لهــمْ كالسّنديـانِ
مسْتعارٌ فكــرهمْ مـن عهــــدِ عهـرٍ .. يخْـلطُ الأشيـــاءَ في دبْـر الغواني
هل دمشقيُّ الهوى يبقى وحيداً .. هـل دمشقيُّ الهوى ينسى التداني ؟
ورْدةُ ( الجــوريُّ) كانت شهرزادي . ثغـــرهـــا بالشّــامِ ميـــزانُ الجمـــــان
بسملاتُ الحـــقِّ أحكــام الشّــآمي .. تكتسي فسطــاسَ أنفـاس الحســانِ
غــوطتي العـــــذراء لــمْ تخــــلعْ عهوداً.. أزْهــرتْ بالفكــرِ لـــــون َ البيْلسـانِ
أسْطــــرُ التــاريــــخِ عينيها الغيــارى .. تزدهـي كـالحـــرَّ فـي أفـقِ العنـــانِ
سلْطــةُ النّفطِ الّــتي تسبي رؤانـــا .. ســـوّلـت للْغيــرِ مفتـــــاحَ الأوانِ
سيف هــولاكــو علينا صـار خيـراً .. بعدمـــا ذابتْ جزيئـــــاتِ اليمـاني
عاجــلاً أمْ آجــلاً تبـــدو الخفايـــا .. فـوقَ قرْص الشّمسِ في ثغْــــر ِالكمانِ.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
أغْمضوا كالذّئبِ عيْنـاً كي يصيدوا .. في ديـــــار الشّــامِ غــزلانَ الحنـــانِ
مستطــابٌ لحْمنــــا في نـــــــابِ كيـــدٍ .. ســــال كابوسـاً بـأوصــــال الكيــانِ
لا قميصٌ يرتـدي أبصــار أعمى .. كي يعيــد الضّوء في عيـن الزّمــانِ
يوسفٌ عــدْ للروابي حيث تحيـــا .. أمّـــة تقتــات مـــن خبـز الهــــوانِ
يوسفٌ عــدْ كـالرّواسي في حدودي .. ليس عنـدي غيـرَ رطْــن الترْجمـانِ
دفقـــةُ الأوهــام جبٌّ غـــــارَ عمْقـــاً .. يـــزدهي سلـــوى بأثـــواب الجبـانِ
أخوتي كالخصْمِ في حضن الأعــــادي .. يضْمرونَ السّوءَ في مجرى التفاني
أخوتي كالخنجـــرِ المسموم يــــروي .. ياسمـينَ الشّـــام في عهْـر ِالـدّنـانِ
أخوتي ضلّوا النّهى في نهج فوضى .. كـــان ميثــاقي لهــمْ كالسّنديـانِ
مسْتعارٌ فكــرهمْ مـن عهــــدِ عهـرٍ .. يخْـلطُ الأشيـــاءَ في دبْـر الغواني
هل دمشقيُّ الهوى يبقى وحيداً .. هـل دمشقيُّ الهوى ينسى التداني ؟
ورْدةُ ( الجــوريُّ) كانت شهرزادي . ثغـــرهـــا بالشّــامِ ميـــزانُ الجمـــــان
بسملاتُ الحـــقِّ أحكــام الشّــآمي .. تكتسي فسطــاسَ أنفـاس الحســانِ
غــوطتي العـــــذراء لــمْ تخــــلعْ عهوداً.. أزْهــرتْ بالفكــرِ لـــــون َ البيْلسـانِ
أسْطــــرُ التــاريــــخِ عينيها الغيــارى .. تزدهـي كـالحـــرَّ فـي أفـقِ العنـــانِ
سلْطــةُ النّفطِ الّــتي تسبي رؤانـــا .. ســـوّلـت للْغيــرِ مفتـــــاحَ الأوانِ
سيف هــولاكــو علينا صـار خيـراً .. بعدمـــا ذابتْ جزيئـــــاتِ اليمـاني
عاجــلاً أمْ آجــلاً تبـــدو الخفايـــا .. فـوقَ قرْص الشّمسِ في ثغْــــر ِالكمانِ.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق