يشتاقني الوقتُ
أنا المتشحةُ بأمومةٍ كاذبة
المرابطةُ على الصمتِ
أكتبُ القصيدةَ َ
وتجرحني البلادُ المتكئةُ على مجدها
حقاً
لا ألمَ في حضرةِ البلادِ
أجوبُ صمتَ الليلِ
أسمعُ أنينَ الدموع
أشتاقُ إليّ
تغرقني العَبرةُ
والخمرُ الخمرُ
في شفاهي
سكبتهُ في دنِ القصيدةِ
وأعتقُ القوافي
وحينَ بزوغِ الفرح
سأرتدي الضوءَ
هنا يطيبُ الغناء
سكارى الحزنِ كنا
وكانت المدينةُ
ترتكبُ الحياةَ
تشهقُ شوارعها
حين يلّصُ العشاقُ القبلَ
على سورِ الحديقةِ البعيدة
ثمةَ عصافير
لا تتركُ الحديقةَ وحدها
وعلى المقعدِ المتعبِ
تلملم الريح بقايا الوعود
تنثرها على قبرِ يتشحُ بالورد
هل هو لعاشقٍ ؟
نعم
هو لجندي عشق البلاد
أهداها اسمه
وأهدته مكاناً ليرقد
تحت ظلالِ الزيزفزن
noma
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق