اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هديل حمامة || ابتهال خلف ابتهال الخياط


( من كتابي احداث وانفعالات)
بالقرب من نافذتي تبكي حمامة..
همست لروحي دربا في الذكريات .
تتبعته ..
زورقا حملك ياأخي نحو سفرك البعيد.
كنت انتظر الحمامة كل يوم تأتيني بالخبر اليقين..
انك عدت سالما من طرق الرصاص ,
ودوي القنابل في شرق البلاد حيث الحصاد.
كنت انتظر الحمامة ..لا انام .
وكأنها مرسلة منك تدعوني ان استريح ..

ان ليس اليوم يومه.. فتمهلي بطرح الدموع..
انه أمسى وسط الجموع...
وأصبح ولم يبق منهم الا البعض القليل.
موتٌ مؤجل؟
والحمامة قرب نافذتي تهدؤني في عتمة الليل الطويل
شيء غريب!
يتقطر الدمع من عينيّ في سكون.
سفرك بعيد لكنني أأمل منك الرجوع.
وترجع..وتنساب روحي في استراحة المحارب..
وخوفي مطمور في قلبي..من قرب الرحيل.
وقبلتي الحائرة على خدك المهدول..من تعب الحروب.
وترحل بثقل متاعك..ومن كثر الجروح.
واعود فأنتظر الحمامة قرب نافذتي ..
كي أنام.
واحتدمت الاخبار ذات يوم..
ولا خبر ولا جواب.
ووالدنا تأبط قبره..وحلَّ عن ظهره ثقل المصاب.
وجاءت حمامتي تلهث..انه قريب.
وقدِّمتَ ملطخا من أُم رأسك حتى قدميك.
تبكي من قطعة سوداء شُدت على طرف الطريق
ان الموت لفَّ اباك..
والحسرة اشتدت عليه فقرر مجبرا على الرحيل.
دون الوداع .
ربما ظن انه سيلقاك على الطريق.
..وافترشتَ خلف البيت خندقا للحزن..
وسكبتَ من روحك الدموع .
آه..يا أبي الحبيب؟
وانتهت السنين .
ولم نرَ من الحرب غير صوت النهيق.
والزورق يرسو بانتظارك..وانا انظر اليه..لم يزل هناك.
ومابال الحمامة تنظر من بعيد..وقد توقفت عن الهديل؟
وجاءت الحرب الضروس..حرب قابيل وهابيل من جديد..
وتناثر الدم كامطار السموم ..من براكين الحقد..
ونزالات عجاف السنين..على كل الرؤوس..
ماعادت الحمامة قرب نافذتي..ولا اسمعتني ماقد قيل.
بل لمحت روحا أُدميت تنظر من قريب..حيث امي تنام..
ايتها الام..اصبح الصبح على ابنك فهو قتيل..
فأنهضي..وصبي دموعا وعويل..
وقفتُ ولوحت للروح..اتركي امي..فأنا لها بديل.
وصببت دمعي وآهاتي وكل قبضات الكروب.
ياويلي ولدي ..اخي قتيل ..
مرميٌّ هناك وسط بركة الدماء!
وانا هنا مغروسة قرب سرير ..
يحوي امي تصرخ ولا تعي ممَّ العويل!
ورحلتَ في سفرك البعيد ..حيث ابوك.
وتنافستْ سنين العدم على أُمّيك..
وتلقف الموت صاحبة الرحم الحزين..
وبقيت أنا بالانتظار ..
ان يعود القارب واسلك اليكم حر الطريق..
حيث السلام.
واليوم اصبحتُ على الحمامة
وهي تعود الى الهديل!
هل تزورني..؟
ام هل تنبؤني بخبر جميل ؟
ام هي دعوة منك اليَّ الى الرحيل..حيث انتم؟
كلها حبٌّ فليس لروحك الا كل ماهو جميل..
ياأخي العزيز.
..............
ابتهال خلف ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...