لـمْ يـبقَ لـلحزن مـنْ نـبضٍ بـأوردتي
فـهلْ أمـوتُ ويـبقَى الـحرفُ مِـدماعا
تـقـتاتُ عـيـناك مــن روحــي بـراءتَها
وتــتـركُ الــصـدرَ بـالأنـفـاسِ مـلـتـاعا
لـــمْ يـخـلـقِ اللهُ إلَّا أنــتَ لــيْ قــدرًا
فـارحمْ فـؤادي وكـنْ لـلروحِ إشـعاعا
..........
لـلـعاشقينَ طـقـوسٌ قــد بُـليتُ بـها
وكبرُهم في دروبِ الشوقِ قدْ ضاعا
مـشـيـتُ قـصـدكَ لا هــمٌّ يـبـارحني
ولا مـــرادَ لـحـسـراتي قـــدِ انـصـاعـا
كــمْ ضــاعَ حـلـمٌ بـلا ذنـبٍ أتـيتَ بـه
و كــمْ زرعــتَ بـجـرحِ الـعـمرِ أوجـاعا
..........
يـلـمْنَني فـي هـواكَ الـحبُّ لـوّعني
يـــهــزُّ بــالــبـوحِ أوزانـــــاً وإيــقـاعـا
فـأمسكُ الـقلبَ أدعـوهنَّ فـي كـبدٍ
لــلّـهِ درّكَ مـــا لـلـشوقِ إنْ شـاعـا
اخـــرجْ عـلـيهنَّ مــنْ روحٍ تـعـاندني
حـتـى يـقـطّعنَ مــا بـالـكفِّ إقـنـاعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق