اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رهيفُ حزنِك || هالا شعار ــ سوريا

أمهلني قليلاً ..
حتى ما يغشاني حزنُكَ
افعل غيرَ ما أنت
حرفي تربَّعَ
ينسكبُ النَّسغُ حريقاً في أحزمةِ وَردِك
ليسَ الوراءُ وراءً
ولا الأمامُ أماماً

فقد كنتُ أعرفُني
أنا الشَّاهقةُ
باتت تستعمرُ التأتأةُ فمي
حلقي محشوٌ ضباباً
وكويكبٌ ثَمِلٌ ينوس
بينَ شرياني وبيني
روحي النَّخلةُ ظمأى
لا ماءَ .. ولا ظلُّك
يترافعُ الأملُ المُزَجَّى
يميدُ من تحتِ قاصفِ رعدِك
بلدي يا وعدَ النُّشورِ
ما انفكَّ يغشاني رهيفُ حزنِك
***
دمعٌ حريرٌ
شرانقهُ بعثُك أثناءَ صمتِكَ
تُشهِرُ عراءَها الأشجارُ
ضارعةً استسقاءَ شَهدِكَ
البردُ مخاضٌ للغيمِ الثَّقيل
هطلٌ حريرٌ كانَ كَفَناً .. صارَ أشرعة
سافرَ عبرَهُ البرتقال
فتشابهَ الحزنُ عليَّ
أأغصُّ على جلدِيَ المُدمَّى
أم على وَثَنٍ في كرنفالِ الأقنعة !؟
***
ليتَ السَّوادَ سوادٌ
فالبنفسجُ يُورِثُ الأرضَ
اشتعالَ الاخضرار
يرتقُ حوافَ جرحٍ مزمنٍ
كادَ يفزِعُ الخرنوبةَ
من كلِّ النَّارنج
كادَ يمدِّدُ جاذبيةَ التَّفتُّت
حتى عصرِ البِذار
ليسَ السَّوادُ سواداً
البنفسجُ كُحلُ الأرضِ
يتطاولُ ياسميناً
ليلغي تضادَّ الرَّائحة
فيعبرُ النَّسيمُ حرَّاً
إلا من بذورِ الصَّفصاف
في ربيعٍ غامضٍ
فراشاتُهُ واضحة
***
قد أخلعُ أمامَ الجوعِ جلدي
قد أهجرُ الفلاحةَ الأولى
وأعودُ لثقبِ الأرضِ نملةً
قد أصلّي
لأجلِ حدٍّ أدنى من الرِّياح
وقد أخلطُ طولَ الصَّبرِ بوَهنِ العَرضِ
وقد أنحتُ الصَّخرَ
بريشةِ سنونوةٍ تتقنُ فنَّ الرَّحيلِ
كي تجدَ عندَ عودَتِها
كهفاً لصدى صياحِها
وظلَّاً لتستريح
***
ما زلتُ بحاجةٍ لصمتي
صمتي كلِّه
لأدفعَ عن نفسيَ الخطايا
أنا .. من أنا !؟
لستُ سوى هُنَيهاتِ فرارٍ
من ماءٍ وترابٍ من عناصرِ الغربةِ
على سطحِ الكوكبِ المتعب
ومن إوارِ النَّار
لا ترجئوا الشَّمسَ
فقد آنَ أواني
لأبدأ العدوَ المقدَّس
أزيلوا متاريسَ السُّخونةِ
والعوائقَ المستحيلة
لأستأنفَ الرِّحلةَ
من شيخوختي الزَّائفة
إلى أصلِ الطُّفولةِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...