بصحتك يا وطن ....
الكل مشغول بتوضيب الإحتفال...
الكل .. يفكر بحالة الثمل التي تنتظره غداً
مع أحبه ..أهل .. أو أقارب.
والكل مدجج بالأمنيات...
الأقداح ...
تنتظر تعانق عقربين/فوق رقم 12/
لتعلن الفرح ..
إلا.. //أنت //
مشوبا بالأسى..
ممرغ بالتراب ..
مكسورا كقطع الرخام ..
كلما مددت يدي لألتقطها
تجرحني حدة نصلها..
أحمل همك ..
و تحمل أمنياتك في حقيبة سفر..
مرسوم عليها ألف وجهه ..
مطأطأ الرأس حزنا ..
تتابع عداد الشهداء ..
الجرحى ..
وأسهم الموت..
ترقع بجلدك ثقوب الخيام ..
وبأضلعك.. ترمم حواف الخارطه..
وتلتقط ضحكات الطفوله
المرميه على أرصفة الصقيع..
تعلقها على السنديان
الباقي في تلك الحارات ..
هات كأسك..
تعال لتسهر معي
نلتقط الصور..
ونفتح صندوق الذكريات..
أنا أعي مثلك
ما معنى /ثقوب الذاكره/
تعال شاركني الكلام ..
وغني على وجعي ..
أربت على كتفي
لأقول لك :
"لا تحزن إن الله ليس معنا"....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق