أتلفتُ عمراً في التنقيب عن ذاتي
وعن الحروف الشاردات من قاموس كلماتي
وعن من كنت أجعل منه بطلاً في رواياتي
لذا قررت أن أرجع إلى أول كتاباتي
هنا حزني هنا فرحي هنا وجعي ومأساتي
هنا كانت أنا طفله تخافُ من الغد ِ الآتي
تفتشُ في ضباب الصبح عن أحلى العروساتِ
وعن قطعٍ من السكر لتطعمها الفراشاتِ
هنا صارت أنا أكبر وصرتُ بعالمي أخبر
أدوسُ الجمرَ حافيةً فمن مني أنا أصبر
هنا قلمي هنا الدفتر هنا أشياءُ لم تنشر
هنا صورٌ أُخبئها وعقدٌ قطعَ وتبعثر
هنا ما عدتُ أتذكر زجاجٌ صارَ يتكسر
هنا بيتٌ بنيناهُ وهدّمَ ليس يتعمر
هنا سترونني أرقص هنا تجدونني أسهر
هنا غيرتُ لونْ الشَعر جعلتهُ ساحراً أشقر
هنا بدلتُ ألبستي فمن أسود إلى أحمر ومن أزرق إلى أخضر لأني أقشع الدنيا غبارٌ كلُّها أصفر...
وعن الحروف الشاردات من قاموس كلماتي
وعن من كنت أجعل منه بطلاً في رواياتي
لذا قررت أن أرجع إلى أول كتاباتي
هنا حزني هنا فرحي هنا وجعي ومأساتي
هنا كانت أنا طفله تخافُ من الغد ِ الآتي
تفتشُ في ضباب الصبح عن أحلى العروساتِ
وعن قطعٍ من السكر لتطعمها الفراشاتِ
هنا صارت أنا أكبر وصرتُ بعالمي أخبر
أدوسُ الجمرَ حافيةً فمن مني أنا أصبر
هنا قلمي هنا الدفتر هنا أشياءُ لم تنشر
هنا صورٌ أُخبئها وعقدٌ قطعَ وتبعثر
هنا ما عدتُ أتذكر زجاجٌ صارَ يتكسر
هنا بيتٌ بنيناهُ وهدّمَ ليس يتعمر
هنا سترونني أرقص هنا تجدونني أسهر
هنا غيرتُ لونْ الشَعر جعلتهُ ساحراً أشقر
هنا بدلتُ ألبستي فمن أسود إلى أحمر ومن أزرق إلى أخضر لأني أقشع الدنيا غبارٌ كلُّها أصفر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق