أقبِلْ نزارُ، لمـــاذا الصّمـــتُ والوجـــلُ
هذي دمشقُ، إليها الشّوق يرتحـــلُ
تلكَ التي كنتَ قــد أرهقْتَهــــا قُبَـــلاً
تلك التي ارتَعَدَتْ مِنْ شوقِها المُقَـــلُ
تلك التي فتَّحتْ في البُعْـــدِ أذرُعَهـــا
كي يرتوي الشَّوقُ من نجواكَ إذ تصِلُ
مــــالي أراكَ عصِيَّ الوَجـــدِ متَّئِـــــداً
مـــاذاك عهــدُكَ عندَ الشّامِ تنشغِــلُ
أينَ الجنـونُ؟ وأينَ الطِّفــلُ في شغَفٍ
يسعى لحضْـــنٍ إليـــهِ الرّوحُ تنتقِــــلُ
بل أينَ سَعْيُكَ نحــوَ العشقِ مكتمــلاً
من قاسيونَ يُـــدَوّي ، يرجفُ الجَبَـــلُ
هــلْ جئتَنــا تُرهِـقُ الأرواحَ في عَتَـبٍ
أمْ جئتَ ترقبُ شوقــــاً كيفَ لايَصِـــلُ
ماذا وُقوفُـــكَ خلفَ الشّامِ في دَعَـــةٍ
قلْ ما الذي في رحاب الروحِ يشتَعِــلُ
***********
هذا نــزارُ يهُــــزُّ الــرَّأسَ في جَلَــــفٍ
يقـــولُ في وَلَـــهٍ ، للحــرفِ يَرتَجِــــلُ:
مــاهذه الشّام، ماهــذا النّــواحُ بهــــا
عهـــــدي بتشرينَ بــالأفــراحِ يقتَبِـــلُ
أينَ الزّغـــاريدُ؟ أينَ الوجــدُ في مُقَـــلٍ
في كُحْلِها المجدُ يشدو الحبَّ، والأملُ
تشرينُ جـــاءَ بتشريـــنٍ فصـــارَ بهـــــا
في كلِّ منعطفٍ ذكـــرى ، بهـــا ثَمِـــلُ
هلْ مـــرَّ تشرينُ من ميدانهـــا ألِقـــــاً
أمَ انَّ ثــــانـــيَ تشـــرينيـنِ يعْتَــــــزِلُ
ذاكَ الــذي كــــان للآمـــالِ ضوْءَ غَــــدٍ
وللجــــــراحِ رحيــقٌ منــــهُ تنْدَمِـــــــلُ
أرنـــو إلى الشام، قد ضلَّتْ مباهجُهــا
واغتـــالَ فيهـــا ندى تشرينَ مُنفَعِـــلُ
عــودوا بحبٍّ إلــى أحلامكـــم يحيـــــا
تشرينُ فيكـمْ ، وللعُــــذّالِ ما عَـذَلـــوا
(من القصائد التي ألقيتها في احتفالية "قطاف تشرين" على منبر المركز الثقافي العربي في حماه)
هذي دمشقُ، إليها الشّوق يرتحـــلُ
تلكَ التي كنتَ قــد أرهقْتَهــــا قُبَـــلاً
تلك التي ارتَعَدَتْ مِنْ شوقِها المُقَـــلُ
تلك التي فتَّحتْ في البُعْـــدِ أذرُعَهـــا
كي يرتوي الشَّوقُ من نجواكَ إذ تصِلُ
مــــالي أراكَ عصِيَّ الوَجـــدِ متَّئِـــــداً
مـــاذاك عهــدُكَ عندَ الشّامِ تنشغِــلُ
أينَ الجنـونُ؟ وأينَ الطِّفــلُ في شغَفٍ
يسعى لحضْـــنٍ إليـــهِ الرّوحُ تنتقِــــلُ
بل أينَ سَعْيُكَ نحــوَ العشقِ مكتمــلاً
من قاسيونَ يُـــدَوّي ، يرجفُ الجَبَـــلُ
هــلْ جئتَنــا تُرهِـقُ الأرواحَ في عَتَـبٍ
أمْ جئتَ ترقبُ شوقــــاً كيفَ لايَصِـــلُ
ماذا وُقوفُـــكَ خلفَ الشّامِ في دَعَـــةٍ
قلْ ما الذي في رحاب الروحِ يشتَعِــلُ
***********
هذا نــزارُ يهُــــزُّ الــرَّأسَ في جَلَــــفٍ
يقـــولُ في وَلَـــهٍ ، للحــرفِ يَرتَجِــــلُ:
مــاهذه الشّام، ماهــذا النّــواحُ بهــــا
عهـــــدي بتشرينَ بــالأفــراحِ يقتَبِـــلُ
أينَ الزّغـــاريدُ؟ أينَ الوجــدُ في مُقَـــلٍ
في كُحْلِها المجدُ يشدو الحبَّ، والأملُ
تشرينُ جـــاءَ بتشريـــنٍ فصـــارَ بهـــــا
في كلِّ منعطفٍ ذكـــرى ، بهـــا ثَمِـــلُ
هلْ مـــرَّ تشرينُ من ميدانهـــا ألِقـــــاً
أمَ انَّ ثــــانـــيَ تشـــرينيـنِ يعْتَــــــزِلُ
ذاكَ الــذي كــــان للآمـــالِ ضوْءَ غَــــدٍ
وللجــــــراحِ رحيــقٌ منــــهُ تنْدَمِـــــــلُ
أرنـــو إلى الشام، قد ضلَّتْ مباهجُهــا
واغتـــالَ فيهـــا ندى تشرينَ مُنفَعِـــلُ
عــودوا بحبٍّ إلــى أحلامكـــم يحيـــــا
تشرينُ فيكـمْ ، وللعُــــذّالِ ما عَـذَلـــوا
(من القصائد التي ألقيتها في احتفالية "قطاف تشرين" على منبر المركز الثقافي العربي في حماه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق