يحتضر الحب على أعتاب الفقر و الحرمان و يصيبه اليأس من الحياة فتزهق روح أحلامه و أمانيه في أسر العقول المتحجرة و قيود المصاعب و المتاعب الجبارة و دواليب المشاكل القاتلة فسلامة الحب لا تتأتى إلا بفراغ الوجدان و العقل من أدران الدنيا و أحزانها و رمي أسمال الأفكار المسمومة بعلقم الفاقة و سوء الراحة النفسية فكم من متجرع لأكواب الهموم رمى حبيبه من على عاتقه إلى عالم النسيان و كم من محتسي للأحزان
حول قوس قزح الدنيا إلى ظلام قاتل لا نور فيه فمهما كبر خيال الحب فينا و صور لنا علاقتنا أنها جنة من الجنان و قصر من قصور حكاوي زمان إلا أنها ليست من الحقيقة في شيء فقد ترتطم كل هذه الأخيلة على صخرة الواقع و تحولها إلا عبثا و جنونا فمن رضع من أثداء الفقر و رافق الحرمان و ارتشف العوز لا يحتاج الحب كاحتياجه لما يملأ جوفه من الطعام و يسد جوعه.
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
حول قوس قزح الدنيا إلى ظلام قاتل لا نور فيه فمهما كبر خيال الحب فينا و صور لنا علاقتنا أنها جنة من الجنان و قصر من قصور حكاوي زمان إلا أنها ليست من الحقيقة في شيء فقد ترتطم كل هذه الأخيلة على صخرة الواقع و تحولها إلا عبثا و جنونا فمن رضع من أثداء الفقر و رافق الحرمان و ارتشف العوز لا يحتاج الحب كاحتياجه لما يملأ جوفه من الطعام و يسد جوعه.
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق