يَغَارُ الكَوكبُ الدّريُّ منها
إذا مَالاحَ طَيْفٌ منْ سمَاهَا
بَدَتْ باللّطفِ سَوسَنةً وماسَتْ
بقدٍّ أَهْيَّفٍ فالقَلْبُ تاهَا
تَحَيّرَ في مَكَارِمِها فَأغْضَى
بِطُهْرٍ لايُقَاسُ ولايُضَاهَى
تُعَذِبهُ الجِرَاحُ فكيْفَ يَنْسَى؟!
وبَعْضُ الجُرحِ بَرْقٌ منْ سَنَاهَا
تَشَوَّقُ وصْلَهَا والشّوقُ يَسْرِي
ويُغْرِي كُلّ مَنْ يَرْجُو لِقَاهَا
كأنَّ اللهَ منْ ألَقٍ وطِيبٍ
وإبْدَاعِ المَكَارِمِ قَدْ صَفَاهَا
تَطوَّفُ بالجَمَالِ رُؤى قُلوبٍ
بِمَاوَهَبَ الجَمَالُ ومَاحَبَاهَا
بَدَتْ بالنّاصِعِ اللّمّاعِ ثَوبَاً
حَمَامَةَ أيكَةٍ عَذْبٌ صدَاهَا
مُتَيمٌ بالشّامِ قَد أعْيَاهُ عُشْقٌ
فَهلْ للنَفسِ أنْ تَبْغِي رَجَاهَا؟
تَعَبَّدَ في رِحَابِ المَجْدِ حَتّى
يُظُنُّ المَجْدُ بَعْضَاً منْ عُلَاهَا
تَحَيّرَ في مَكَارِمِها فَأغْضَى
بِطُهْرٍ لايُقَاسُ ولايُضَاهَى
تُعَذِبهُ الجِرَاحُ فكيْفَ يَنْسَى؟!
وبَعْضُ الجُرحِ بَرْقٌ منْ سَنَاهَا
تَشَوَّقُ وصْلَهَا والشّوقُ يَسْرِي
ويُغْرِي كُلّ مَنْ يَرْجُو لِقَاهَا
كأنَّ اللهَ منْ ألَقٍ وطِيبٍ
وإبْدَاعِ المَكَارِمِ قَدْ صَفَاهَا
تَطوَّفُ بالجَمَالِ رُؤى قُلوبٍ
بِمَاوَهَبَ الجَمَالُ ومَاحَبَاهَا
بَدَتْ بالنّاصِعِ اللّمّاعِ ثَوبَاً
حَمَامَةَ أيكَةٍ عَذْبٌ صدَاهَا
مُتَيمٌ بالشّامِ قَد أعْيَاهُ عُشْقٌ
فَهلْ للنَفسِ أنْ تَبْغِي رَجَاهَا؟
تَعَبَّدَ في رِحَابِ المَجْدِ حَتّى
يُظُنُّ المَجْدُ بَعْضَاً منْ عُلَاهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق