تقاسيم ذكرى | فتاة عيد |
تهادى الرمش ُمفتوناً وأغفى
يشفُّ جمالهُ عنْ روض ِحُسْنٍ
كوردٍ عنْ أنيق العطــــــرِ شَفّا
تمنَّى أنْ يكونَ القلبُ جيدا
وأنّ الطيفَ طوَّقـــه ولفّا
وأثملني بريقٌ من سنـــــــاهُ
وعلَّمنِي الهوى حَرْفا فحرفا
شعور شدني وسبى فؤادي
ووعد ٌلاحَ كالعسلِ المُصفَّى
تجلّى الشوقُ في صدري نشيدا
وأطربَ خاطـــــري نغما وعزفا
ورفّ بخافقي وجدٌ وسحْرٌ
وما في القلبِ بادٍ ليسَ يَخْفَى
ترانيم الهوى العذري رتلٌ
من الثمرات أشهاهنَّ قطفا
إذا ما لُمْتني يومًا أراني
كمنْ يُدْعى على عجلٍ فخفّا
لنا في كل منعطفٍ ودربٍ
شواهدُ والهوى مانالَ أوفى
لنا زمر الحساسين العذارى
تلاهنَّ الهوى رفاً فرفا
أأنقشه بريش الطير لونا
فيقرؤني على الشريان طيفا
أقدم للهوى صيحات جرحي
فإن شهقت شميم الضوع تشفى
وأسكب فيه من شطآن روحي
وما مَلَكَتْ يدي قُرْبَى وزُلْفَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق