الصفحات

قَصِيدَتَا نهاد هاشم النقري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..عندما يعزف الحب لحنه


⏪{1} ما بين الحب والكراهية ...*للشَّاعِرَةُ السورية نهاد هاشم النقري

ما بين الحب والكراهية..

تلك الشعرة الرقيقة ..
بين شعور وشعور..
بين غياب وحضور..
كمن يزرع الزهر في أرض الملح..
يتفتح عطرا..
وجذره يألم..
وبين الجذر والقمة..
خيط رفيع من الدخان
قد ينقطع بنسمة هواء مجروح..
فتقصم ظهر الساق..
وتهدم معبد الشذى..
إنها الكراهية..
منتهى الشك في قدرتك
على الوصول إلى القلوب..
على النقيض..
عندما يعزف الحب لحنه
تتراقص نبضات الخوافق..
فتشيح الكراهية بوجهها
معلنة الهروب..
فالحب إذن..
منتهى اليقين
وأعلى درجاته
أن ترى روحك في روح أخرى
تمنحه كلك..
هو الأعلى صوتا من أحداث الإنسان
جميل النقاء..
لا تمنعه لغة ولا فوارق ومسافات
فلمَ؟!..
لا أحيا وظل الورد يحييني؟!..
ف اكون نجمة ليل ترافق القمر..
أو تقترن روحي بشهاب مسافر..
إنه الحب..
غريب الأطوار..
لكننا بالنهاية نستسلم له..
لنقول للكراهية..
ليتك ترحلين..


⏪{2} وُرُودُ الْحُبِّ فِي قَلْبِي ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مُهْدَاةٌ إِلَى اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ نهاد هاشم النقري ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

تُطَالِعُ حُبَّنَا الْأَقْمَارُ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ

وَشَعْرَةُ حُبِّنَا تَسْقِي
وُرُودَ الْحُبِّ فِي قَلْبِي

تَقُولُ : " أَيَا نِهَادَ الْحُبِّ يَا أُسْطُورَةَ الْعُرْبِ

ذَرِينَا نَقْتَبِسْ نُور
 مِنَ الْأَشْعَارِ يَا حُبِّي

ذَرِينَا فِي رِحَابِ الْحُبِّ فَوْقَ سَفِينَةِ الْقُرْبِ

وَقُودِيهَا بِإِتْقَانٍ
 يُوَفِّقْ خَطْوَكُمْ رَبِّي

لِأَنَّكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ نُورِي فِي دُجَى دَرْبِي "



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.