⏪⏬
تعال بحق إله السماء ـــــــــ فأنت لأرضي كغيث و ماء
رسمت القوافي بلون خرافي ـــــــــ و شعري يغنى بلحن البكاء
أراك هلالا بليل الهيام ــــــــــ و منه يشع شعاع السناء
أراك كشمس التجلي بدنيا ـــــــــ نهاري تميل بسحر الضياء
أراك مليكا يصير ملاكا ــــــــــ أدون شعري بحرف النداء
،،،،،،،،
أحبك حبا كبيرا يدوم ــــــــــ إلى المنتهى في تمام الرجاء
و فيها عقيدة حبي الولاء ـــــــــ و فيها من الشرك أمر البراء
يضحي الذي قد أحب حبيبا ــــــــــ بكل نفيس بأقصى الفداء
يطول الخفاء لماذا الجفاء ـــــــــ أنا لست في الحي زير النساء
غدرت به في السنين الخوالي ـــــــــ و من شيمة الصب طول الوفاء
،،،،،،،،،
أراه غدي في هواك جميلا ـــــــــ رفعت طويلا يدي بالدعاء
هواك كمثل غداء و ماء ــــــــــ كمثل كساء كمثل الهواء
كأنك مسك يفوح جمالا ــــــــــ بوقت الصباح و وقت المساء
و يبقى هواك خلودا بقلبي ـــــــــ سواه يؤول لدنيا الفناء
و يكسو هواك فؤادي حبيبي ــــــــــ بكل مداك كمثل الرداء
،،،،،،،،،
نعيم السعادة فيه لقلبي ــــــــــ و من دون حبي جحيم الشقاء
و أدعوا له من أتاني ببشرى ـــــــــ خلاص التلاقي بطول البقاء
أجود بكل العطاء و مني ــــــــــ فما قد تراءت فعال الرياء
و ألقى حبيبا يصير طبيبا ــــــــــ و بعد التنائي بحسن الثناء
إذا ما فقدت ضياء الحبيب ــــــــــ أحس بكوني بقاع العماء
،،،،،،،،
و مني أراه المنون قريبا ـــــــــ و أرثي حياتي بشعر الرثاء
يطول بأمر النوى و التنائي ـــــــــ على القلب بالقلب وقع البلاء
هو الحب أعمى و من دونه قد ــــــــــ نضل السبيل علا بالبناء
و كم عاش من كان فيه غبيا ـــــــــ و كم مات فيه شديد الذكاء
إذا ما رماه الهوى بات قلبي ـــــــــ أسير الأماني بجو العراء
و تشعل دهري يداه فتيلا ـــــــــ و ما عنك أغنى هواه فتيلا
و هاتي كؤوس الهوى كن كريما ــــــــ معي لا تعش يا حبيبي بخيلا
بها نعمة الحب يحيا فؤادي ــــــــــ و أشكره الرب شكرا جزيلا
و بين المحبين سوف أكون ــــــــ إمام الهدى أو رسولا جليلا
أجول بلاد الدنى أو أصول ـــــــــ و أركب فيها جوادا دجيلا
،،،،،،،،
و أدرس أسفار ربي بقلبي ـــــــــ و لي كان وجه الضياء زميلا
أدق صخوري لأبني قصوري ــــــــ عليها و يحمل كفي نصيلا
بلا سيفها أمة العرب صارت ـــــــــ على حائط الدهر نلقى فليلا
أنا فارس مات فيهم قتيلا ـــــــــ نراه العطاء الكثير قليلا
و يضحك لما يراني و يبكي ـــــــــ أرى طرف دهري بكحلي كحيلا
،،،،،،،،
بما قد أكيل يكال به لي ـــــــــ لقمحي فما قد وجدت مكيلا
قطعت بأرض الهوى ألف ميل ـــــــــ و أحسب في خطوة الحظ ميلا
و ينحل شعري و يفصل نثري ــــــــ سمينا أكون و أغدو نحيلا
إلى المجد قلبي و دنيا الخلود ـــــــــ وجدت بتلك القوافي سبيلا
و أهل الهوى اليوم أهلي و كنت ـــــــــ لمن آل بيت كرام سليلا
،،،،،،،،
سلاحي يراعي و يسمع دهري ــــــــ له في تماهي التباهي صليلا
و من حولها النار تعلو القوافي ـــــــــ أرى جنتي فيك ظلا ظليلا
لأهل الهوى الدهر يبني سبيلا ـــــــــ لها أسرتي كنت وحدي معيلا
كبدر الدجى بالسناء تجود ــــــــ له لم ير الليل قط مثيلا
كشمس الضحى بالضياء تجود ـــــــــ نهاري لها لا يراه عديلا
،،،،،،،،
و قد كنت بدرا بليلي و شمس ــــــــ نهاري لعطري جعلت عسيلا
كمثل الجواد جرى قدري يا ـــــــــ زماني له قد سمعت صهيلا
و فيها أتوه الصحاري السراب ـــــــــ أرى كنت أنت بسيري دليلا
و تحمل قلبي على نعش حبي ـــــــــ و قد كنت تمشي بدربي رجيلا
لقد صار هذا الزمان بخيلا ـــــــــ و عنك فما قد وجدت بديلا
،،،،،،،،،
لقد كان دهري دمائي شروبا ـــــــــ و لحمي بدود المآسي أكيلا
و شف الهوى القلب حتى تردى ـــــــــ و قد صار جسم المحب هزيلا
طغى منه نشري بلاء ثقيلا ـــــــــ يبيع الزمان وباء وبيلا
و أفنى شهيد الهوى أو فقيدا ـــــــــ و يحيا الذي قد أحب فضيلا
سمائي تنادي علي و مائي ـــــــــ زلال يمر بحلقي زليلا
و حملي سألقي عليك إلهي ـــــــــ وجدت التباريح حملا ثقيلا
*الشاعر حامد الشاعر
تعال بحق إله السماء ـــــــــ فأنت لأرضي كغيث و ماء
رسمت القوافي بلون خرافي ـــــــــ و شعري يغنى بلحن البكاء
أراك هلالا بليل الهيام ــــــــــ و منه يشع شعاع السناء
أراك كشمس التجلي بدنيا ـــــــــ نهاري تميل بسحر الضياء
أراك مليكا يصير ملاكا ــــــــــ أدون شعري بحرف النداء
،،،،،،،،
أحبك حبا كبيرا يدوم ــــــــــ إلى المنتهى في تمام الرجاء
و فيها عقيدة حبي الولاء ـــــــــ و فيها من الشرك أمر البراء
يضحي الذي قد أحب حبيبا ــــــــــ بكل نفيس بأقصى الفداء
يطول الخفاء لماذا الجفاء ـــــــــ أنا لست في الحي زير النساء
غدرت به في السنين الخوالي ـــــــــ و من شيمة الصب طول الوفاء
،،،،،،،،،
أراه غدي في هواك جميلا ـــــــــ رفعت طويلا يدي بالدعاء
هواك كمثل غداء و ماء ــــــــــ كمثل كساء كمثل الهواء
كأنك مسك يفوح جمالا ــــــــــ بوقت الصباح و وقت المساء
و يبقى هواك خلودا بقلبي ـــــــــ سواه يؤول لدنيا الفناء
و يكسو هواك فؤادي حبيبي ــــــــــ بكل مداك كمثل الرداء
،،،،،،،،،
نعيم السعادة فيه لقلبي ــــــــــ و من دون حبي جحيم الشقاء
و أدعوا له من أتاني ببشرى ـــــــــ خلاص التلاقي بطول البقاء
أجود بكل العطاء و مني ــــــــــ فما قد تراءت فعال الرياء
و ألقى حبيبا يصير طبيبا ــــــــــ و بعد التنائي بحسن الثناء
إذا ما فقدت ضياء الحبيب ــــــــــ أحس بكوني بقاع العماء
،،،،،،،،
و مني أراه المنون قريبا ـــــــــ و أرثي حياتي بشعر الرثاء
يطول بأمر النوى و التنائي ـــــــــ على القلب بالقلب وقع البلاء
هو الحب أعمى و من دونه قد ــــــــــ نضل السبيل علا بالبناء
و كم عاش من كان فيه غبيا ـــــــــ و كم مات فيه شديد الذكاء
إذا ما رماه الهوى بات قلبي ـــــــــ أسير الأماني بجو العراء
و تشعل دهري يداه فتيلا ـــــــــ و ما عنك أغنى هواه فتيلا
و هاتي كؤوس الهوى كن كريما ــــــــ معي لا تعش يا حبيبي بخيلا
بها نعمة الحب يحيا فؤادي ــــــــــ و أشكره الرب شكرا جزيلا
و بين المحبين سوف أكون ــــــــ إمام الهدى أو رسولا جليلا
أجول بلاد الدنى أو أصول ـــــــــ و أركب فيها جوادا دجيلا
،،،،،،،،
و أدرس أسفار ربي بقلبي ـــــــــ و لي كان وجه الضياء زميلا
أدق صخوري لأبني قصوري ــــــــ عليها و يحمل كفي نصيلا
بلا سيفها أمة العرب صارت ـــــــــ على حائط الدهر نلقى فليلا
أنا فارس مات فيهم قتيلا ـــــــــ نراه العطاء الكثير قليلا
و يضحك لما يراني و يبكي ـــــــــ أرى طرف دهري بكحلي كحيلا
،،،،،،،،
بما قد أكيل يكال به لي ـــــــــ لقمحي فما قد وجدت مكيلا
قطعت بأرض الهوى ألف ميل ـــــــــ و أحسب في خطوة الحظ ميلا
و ينحل شعري و يفصل نثري ــــــــ سمينا أكون و أغدو نحيلا
إلى المجد قلبي و دنيا الخلود ـــــــــ وجدت بتلك القوافي سبيلا
و أهل الهوى اليوم أهلي و كنت ـــــــــ لمن آل بيت كرام سليلا
،،،،،،،،
سلاحي يراعي و يسمع دهري ــــــــ له في تماهي التباهي صليلا
و من حولها النار تعلو القوافي ـــــــــ أرى جنتي فيك ظلا ظليلا
لأهل الهوى الدهر يبني سبيلا ـــــــــ لها أسرتي كنت وحدي معيلا
كبدر الدجى بالسناء تجود ــــــــ له لم ير الليل قط مثيلا
كشمس الضحى بالضياء تجود ـــــــــ نهاري لها لا يراه عديلا
،،،،،،،،
و قد كنت بدرا بليلي و شمس ــــــــ نهاري لعطري جعلت عسيلا
كمثل الجواد جرى قدري يا ـــــــــ زماني له قد سمعت صهيلا
و فيها أتوه الصحاري السراب ـــــــــ أرى كنت أنت بسيري دليلا
و تحمل قلبي على نعش حبي ـــــــــ و قد كنت تمشي بدربي رجيلا
لقد صار هذا الزمان بخيلا ـــــــــ و عنك فما قد وجدت بديلا
،،،،،،،،،
لقد كان دهري دمائي شروبا ـــــــــ و لحمي بدود المآسي أكيلا
و شف الهوى القلب حتى تردى ـــــــــ و قد صار جسم المحب هزيلا
طغى منه نشري بلاء ثقيلا ـــــــــ يبيع الزمان وباء وبيلا
و أفنى شهيد الهوى أو فقيدا ـــــــــ و يحيا الذي قد أحب فضيلا
سمائي تنادي علي و مائي ـــــــــ زلال يمر بحلقي زليلا
و حملي سألقي عليك إلهي ـــــــــ وجدت التباريح حملا ثقيلا
*الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.