أخبرتنى أنها تعشق الياسمين. وأنها ترتاح حين تشم عطره... وتحب أن ترى القمر كل مساء. ساطعا. ومنيرا.. وتحب نوره المتسلل
بين أغصان الشجر. وتحب نسيم الصباح. وهو يداعب خد النيل. وتحب المروج الخضر والنخيل. ويسكرها طعم ثمر البرتقال.
أخبرتنى عن عشقها لأشياء كثيرة جميلة ورائعة..
تقريبا كل الأشياء التى أعشقها فى الحياة..
أحببتها. لما يحمل قلبها من حب وبراءة..
وأقسمت لى أن لا تقطع الحياة دونى.. وأنها ستسير معى كتفا. بكتف.. ويدا. بيدا..
أحد الليالي حالكة السواد.. غاب عن سمائها القمر.. أصابها الأعياء.. كانت حساسة جدا.
لم تستطع أن لا ترى أشيائها الرائعة..
وهى تغيب...
وطال غياب ما تحب من كائنات كونها الجميل..
ضاق صدرها.. وروحها خرجت وطارت صوب السماء..
وبقيت أنا وحيدا دونها. أنتظر اللحظة التى فيها نجتمع من جديد فى فردوسها الأبدى.. بعيدا عن الغياب...
*سعيد ابراهيم زعلوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.