عالم مسكون بحمى الغدر
وكلنا راحلون
ساذج من يقامر على وجع الشراع
أحمق من تاجر بفتات الحقيقة
من تراه دخل نفوسنا المتصدعة
من لبقايا الارواح باع .....
وحيدة أزحف فوق حطام سنواتي
وحيدة أنزف من خاصرتي بقايا حروبي .....
من وضع قواعد اللعبة .....?
من فتح جراحنا طاولة قمار ....?
من شرب دموعنا في كؤوس انتصاراته المزيفة ?
تعبت
تعبت
تعبت
تعبت منكم .....تعبت من أرواحكم المستسلمة لشريعة الغاب ....تعبت من ركض أحمق خلف رغيف خبز يركله المترفون فوق موائدهم الفاخرة ...
ونخشى خيوط الشمس حين توقظ نوافذنا .....
نخشى مارد الجوع القابع فينا يحلم بفتات من ذااااااك الترف .....
كل الذين راهنت عليهم كانوا حجارة نرد ....
كان الرهان محفوفا بلعبة سموها القدر .....
حين نظرت حولي كان الحفل قد بدأ .....كانوا يوزعون أوسمة الفوز .....
أوسمة انتصارات حمقى في معارك كانت ولائم للشيطان ......
لاتركل كلماتي .....لاتحرق حروفي .....لاتنفث بقايا تاريخي من سجائر قوتك .......راحلة أنا ......
رحلتي باتت على خط الاستواء تتلظى بحمى خارطة فيها ألف الف بلد .....فيها ألف الف زان وزانية .....قاتل وقاتلة.....تافه وتافهة.....
لكن لايوجد فيها إنسااااااان
لقد مضغته حروف العجز ودفنت بقاياه في مقبرة الهذياااااان
هذيااااااااااااان
*روعة محمد وليد عبارة
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.