الصفحات

أَدْخَل لِقَلْبِي بِسَلَام آمَن ...*رَنا عَبْدِ اللَّهِ

     أَدْخَل لِقَلْبِي بِسَلَام آمَن . . . .
فَأَنْت حَبِيبِي . . . . بِكُلّ زَمَان

وَإِنْ تَغَيَّرَتْ الْأَحْوَالُ و الْأَمَاكِن . . .
أَدْخَل لِقَلْبِي . . . فَقَلْبِي . . لَا يُعْرَفُ الْغَدْر
واان غَدَرَت . أَنْت . .
وَإِنْ سِرْت بحبك عَلِيّ جَحِيم وجمر
فَأَنَا لَسْت بخائن . . .
وَالنّاسُ يَا حَبِيبِي بِالْحَبّ.. مَعَادِن . . .
أَنَا أَرَاك . . . . . . . . أَجْمَل ماعندي . . . .
فَالْفَرَح يَأْتِي حِين تَأْتِي أَنْت . . . .
وضحكتي تَبْدُو إِذَا انت تَبَسَّمْت . . . .
فاحساسي بالافراح . . . . صَار مَعَك وبك مُتَزامِن . . . .
فَلَا تَقُلْ اقتربي . . .
وَلَا تُعَاتَب اعتزالي ووحدتي . . . وتغربي . . . .
وَلَا تَقُلْ أَنَّ تِلْكَ احبتك أَكْثَر . . . .
نَصِيحَتِي بِغَيْرِي لَا تُقَارِنَ . . . . .
أَنَا امْرَأَةٌ اِقْتَنَع . . . .
بِأَن الْحَبّ نَقَاء . . . . صَفَاء . . . .
وَإِنه عهد.... و الْعَهْد عَقِيدَة . . . .
فمَنْ تَرَكَ عَقِيدَتِه أثم . . .
وذليل من بعقيدته يداهن . . .
ساحبك . . . يافصولي الْأَرْبَعَة . . .
ساحبك حَقًّا . . . دُون كَذَب . . . أَوْ تَغَيَّرَ أقْنَعَه . . .
ساحبك وَاضِع فِي الْحُبِّ بصمتي . . . .
فجوهري . . . إحْسَاس صَادِقٌ بَات بِالْحَبّ كَامِنٌ . . . . .
ساحبك الْيَوْم وَغَدًا . . . وَبَعْد مِائَةِ سَنَةٍ . . .
وسيتحدث النَّاسُ عَنْ صَبِيَّةٍ . . . . .
كَانَت تَتَحَدّث عَنْ حَبِيبِ أَبَدِي . . .
خَسِر مَنْ قَالَ إنَّهَا ستنساه
وَعَلِيٌّ ذَلِكَ كَانَ مُراهِن
ساحبك حُبًّا أَبَدِيًّا . . . . .
حُبًّا سَيَبْقَى إلَى مَا بَعْدَ الْمَوْتِ . . . .
لِأَنَّه حُبّ رَوْحٌ وَلَيْس جَسَد . . . .
سابقى أُحِبُّك
وَإِنْ كَانَتْ لِي الْمَقَابِر هِي الْمَسَاكِن . . . .

*رَنا عَبْدِ اللَّهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.