⏫⏬
أندَسُّ في أحشَاءِ الظِّلمَةِ
أتَغَلغَلُ في حُضنِ الوَقتِ
وعلى أطرَافِ ارتِعَاشِي
تَتَوَغَّلُ أنفَاسِي
في شُقُوقِ السَّكِينَةِ
أبحَثُ عَنْ مَلاذٍ لِتَهَدُّمِي
وَمَخبأٍ لاحتِرَاقِي
فَأنَا غَارِقٌ في اْلِانْد
وَمَحكُومٌ بِالتَّشَتُّتِ
في أصقَاعِ الفَجِيعَةِ
وَبِصَحرَاءِ المَوت ِ
أزحَفُ فَوقَ آهَاتِي
أجُرُّ نَزفِي
أحمِلُ أثقَالَ غُربَتِي
وَأمسِكُ بِحَبلِ السُّرَّةِ لِلتُرَابِ
يَا هَذَا المَوجُ القَادِمُ مِنَ الغُبَارِ !
يَا هَذَا الرَّعدُ المُنبَثِق ُ مِنَ الخَرَابِ !
وَيَا ذَاكَ الصَّاعِدُ مِنْ عَطَشِ السَّرَابِ !
إنَّ المَوتَ يُورِقُ
فِي سَمَاءِ بِلادِي !
إنَّ الشَّجَرَ يُثمِرُ القُبُورَ !
وَأرى النَّسَائِمَ تَتَهَالَك
عَلَى شَفَتَيَّ وَردَةٍ !
والنَّدَى يَلعَقُ وَخَزاتِ الشَّوكِ !
الأرضُ تَعَرَّتْ مِنْ عُشبِهَا !
والسَّمَاءُ فَقَدَتْ عُذرِيَّةَ الغَيمِ !
كُلُّ مَا هُوَ مُمتَدُّ ..تَقَلَّصَ !
كُلُّ مَا هُوَ مُرتَفِعُ .. تَهَاوَى !
وَكُلُّ مَا كُنتُ أطمَئِنُّ إلَيهِ
صُرتُ أخشَاهُ !
فَالبَحرُ يَنصب شِبَاكَهُ لِلمَرَاكِبِ !
وَالمَاءُ يَغرِزُ مَخَالِبَهُ في الحَنَاجِرِ !
والقَمَرُ
هَذَا المُتَلَصِّصُ اللَعِينُ
دَلَّ على جِهَةِ الشَّمس ِ
فَاكتَظَّتِ الحُرُوبُ
على سِعَةِ الشَّرقِ !
*مصطفى الحاج حسين
أندَسُّ في أحشَاءِ الظِّلمَةِ
أتَغَلغَلُ في حُضنِ الوَقتِ
وعلى أطرَافِ ارتِعَاشِي
تَتَوَغَّلُ أنفَاسِي
في شُقُوقِ السَّكِينَةِ
أبحَثُ عَنْ مَلاذٍ لِتَهَدُّمِي
وَمَخبأٍ لاحتِرَاقِي
فَأنَا غَارِقٌ في اْلِانْد
وَمَحكُومٌ بِالتَّشَتُّتِ
في أصقَاعِ الفَجِيعَةِ
وَبِصَحرَاءِ المَوت ِ
أزحَفُ فَوقَ آهَاتِي
أجُرُّ نَزفِي
أحمِلُ أثقَالَ غُربَتِي
وَأمسِكُ بِحَبلِ السُّرَّةِ لِلتُرَابِ
يَا هَذَا المَوجُ القَادِمُ مِنَ الغُبَارِ !
يَا هَذَا الرَّعدُ المُنبَثِق ُ مِنَ الخَرَابِ !
وَيَا ذَاكَ الصَّاعِدُ مِنْ عَطَشِ السَّرَابِ !
إنَّ المَوتَ يُورِقُ
فِي سَمَاءِ بِلادِي !
إنَّ الشَّجَرَ يُثمِرُ القُبُورَ !
وَأرى النَّسَائِمَ تَتَهَالَك
عَلَى شَفَتَيَّ وَردَةٍ !
والنَّدَى يَلعَقُ وَخَزاتِ الشَّوكِ !
الأرضُ تَعَرَّتْ مِنْ عُشبِهَا !
والسَّمَاءُ فَقَدَتْ عُذرِيَّةَ الغَيمِ !
كُلُّ مَا هُوَ مُمتَدُّ ..تَقَلَّصَ !
كُلُّ مَا هُوَ مُرتَفِعُ .. تَهَاوَى !
وَكُلُّ مَا كُنتُ أطمَئِنُّ إلَيهِ
صُرتُ أخشَاهُ !
فَالبَحرُ يَنصب شِبَاكَهُ لِلمَرَاكِبِ !
وَالمَاءُ يَغرِزُ مَخَالِبَهُ في الحَنَاجِرِ !
والقَمَرُ
هَذَا المُتَلَصِّصُ اللَعِينُ
دَلَّ على جِهَةِ الشَّمس ِ
فَاكتَظَّتِ الحُرُوبُ
على سِعَةِ الشَّرقِ !
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.