الصفحات

لَكَ سِحْرٌ يَمْلَأُ الدُّنْيَا صَدىً .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. والشَّاعِرَةُ السورية الإلهام عبّود

{1}
 ملاكٌ تراءى ونورٌ حضَر ..اَلشَّاعِرَةُ السورية إلهام عبّود

شِرارٌ تداعَوا كلمحِ البصرْ
توارَى الأمانُ وضاعَ الأثَر ..
بكيدِ الغريبِ و نفطِ القريبِ
تنادَوا لحجبِ ضِياءِ القمَرْ
.. أماتوا حلالاً و أفشوا حراماً
بسيفٍ حقودٍ وعقلٍ هجَرْ ..
خلالَ الظلامِ تخفّوا وفرّوا
وباتَ العديدُ ببابِ سقَر ..
وأمّا الحُماةُ فَرَوح ٌ وراحُ
وبأسٌ شديدٌ تحدّى الخطَرْ ..
فمنهمْ شهيدٌ تسامى بعيداً
ومنهمْ كَميٌّ يحاكي المطَرْ ..
تلقّى نداءَ الضميرِ سخيَّاً
بفَتحٍ مُبينٍ و نصرٍ هَمَرْ .
.. أراهُ كطهَ يواسي و يعفو
وكفِّ المسيحِ يُعيدُ النظَرْ ..
وأَعجَبُ منهُ يجودُ و يرضى
ببضعِ تحايا وبَعضِ صُوَرْ ..
عليهِ السلامُ و منهُ سلامٌ
ملاكٌ تراءى ونورٌ حضَر

{2}
 لَكَ نُورٌ يَتَرَاءَى لِلْأُلَيْ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يَا حَبِيبِي يَا مَلَاكِي فِي الدُّنَا=يَا عَبِيرَ الشَّوْقِ يُثْرِي مِنْهَجَيْ
لَكَ حُبِّي لَكَ وُدٌّ خَالِصٌ=يَبْعَثُ النَّجْوَى إِلَى أَعْلَى الثُّرَيْ
لَكَ إِخْلَاصٌ عَلَى طُولِ الْمَدَى=تَابَعَ الْأَيَامَ فِي عُرْسِ مُنَيْ
لَكَ سِحْرٌ يَمْلَأُ الدُّنْيَا صَدىً=لَكَ نُورٌ يَتَرَاءَى لِلْأُلَيْ
لَكَ تَسْبِيحُ مَلَاكٍ طَاهِرٍ=لَكَ تغْرِيدُ عَصَافِيرُ الْحِمَيْ
لَكَ أَنْغَامٌ تُلَبِّي رَغْبَةً=فِيكَ أُثْرِيهَا بِفَحْوَى دَقَّتَيْ
لَكَ لَيْلَاتٌ تَوَالَى وَقْعُهَا=فِي رُؤَى الْأَحْلَامِ تُثْرِي رُؤْيَتَيْ
عِشْتَ حُبِّي عِشْتَ رُوحِي تَبْتَغِي=مَوْكِبِي السَّاهِرَ فِي قَلْبِ الْحُيَيْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.