الصفحات

حياة ـ قصة قصيرة || رفيقة ريان سامي ـ الجزائر

طلب طلب و المقدر مقدر...! حياة تلك الصبية الخجولة، المرحة، الطيبة، كل من يعرفها يحبها، والتي لم يعرف قلبها نبض الحب والعشق كأي فتاة، شاءت الأقدار والتقت به...! كله طيبة وحنية، يخاف عليها قبل الخوف على نفسه، أحبها بصدق وأحبته لصدقه ولشهامته، رجل لا يوجد مثله في زمن الذئاب، واعدها بحلال تفرح وتتباهى به كل
صبية، أتى بأهله ليطلب يدها، فوجد جماهير أمام بيتها، إقترب منهم سائلا ماذا هناك؟ أجابوه حياة، حياة! لم تستيقظ كعادتها ضاعت الفرحة من حيينا، سعق لهول الكلمات، دخل بغير إذن مسرعا، أمام الجميع ضمها لصدره وصرخ قائلا: ماتت حياة وأخذت حبنا في قلبها ياالله بارك زوجنااليوم، فحياة زوجتي وغدا القاك ياحوريتي بجانبي.

رفيقة ريان سامي
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.