الصفحات

طقسٌ شامي | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري ــ سورية

طقسٌ شامي
يا ليالي الشامِ هلْ قدْسيـّةُ الموتى لدينا؟
لمْ يعدْ تابوتنا صعبَ المراسِ
هاهنا منْ صرخةِ المقتولِ فينا أفعوانٌ
يسْتقيْمُ الآنَ في زلفى الرّواسي
خائرٌ كالذّئْبِ يبْدو ظلّنا عنْدَ الأماسي
أيُّ كثْبانٍ تزفُّ البيْدرَ الخاوي على نحْرِ الحواسِ
فضّةُ الصّلصالِ تُمْلي في أناجيْل السّجايا دمعةً
مثلما حَبّاتُ قمْحٍ تحتمي خوْفَ التلاقي
عنْفوانُ الأمسِ يستلقي بمرسى المسْتحيلِ

صارَ كالمفتونِ في شطِّ التناسي
هلْ وحوشُ الأرْضِ تبْني ..
فوق نابٍ هامةً بالورْدِ أو كأسِ النّواسي ؟
يا ليالي الشامِ مهلاً ..
لم يزلْ في مهْجة العشّاقِ قلبٌ

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.