صدرت مؤخّراً عن دار بعل مجموعة قصصية , للأديبة السورية هدى الجلاب , تضمنت عشرين قصة وثلاثة نصوص أدبية . تدور معظمها حول قضايا المرأة وهمومها , في إطار الظروف والمستجدات الطارئة على أرض وطن بات ساحة صراع دموي , لمطامع وأهواء غريبة ودخيلة .
تنتظم قصص هدى الجلاب كحبات لؤلؤ في خيط سرّي منسول من عشق الأم , تلك الأم التي تشكل هاجس الكاتبة الأول , لتتراءى في معظم
قصصها طافحة بالحيوية حيناً , متنحية صامتة أحياناً .
تبدأ المجموعة بمقدمة بقلم الأديبة , بدءاً من طفولتها المبكرة ونضجها السابق لأوانه في تسارع نموه الملفت , غير أن الزمن وقسوته والظروف المعاندة تحاول النيل منها فتلجأ للحرف مخلّصها ومنقذها من عبث الأيام وكثافة الظلام .
القصة الأولى في المجموعة :(زيت سمك ) ترصد تجربة امرأة أرملة تفلت منها فرصة زواج ثان بسبب انفعالات واضطرابات أنتجت عقبات غيّرت مسيرة أحداثها .
القصة الثانية : (غلطة رسم ) تبرز الأم فيها طرفاً في صراع خفيّ مع ابنتها التي انتبذت ركناً قصيّاً من أركان ذاتها , في معادلة غير متكافئة يخلّ بتوازنها اختلاف الرؤى ووجهات النظر بين جيلين .
القصة الثالثة : (شعور ) تحكي توجس المرأة وشكوكها حين تلمس برود زوجها وتجنبه لها , لتكتشف خفية معاناته من قصور في كفاءته الجنسية ,ومحاولة علاجه بعيداً عن معرفتها .
القصة الرابعة (أحبيني ) فيها تتعرض المرأة الأرملة لتحرش الجار المتزوج الملحاح المطارد المخادع , والذي كاد أن يستميلها بكثرة محاصرته وإلحاحه .
القصة الخامسة (شيء آخر) ترصد حياة هرّة تتعرض لملاحقة هرّ شرس في محاولة من نوع مختلف , لتتخلى عن رفضها له بعد إصابته بشظية قاتلة .
القصة السادسة (بطعم السفرجل) تتبدّى فيها المرأة مخادعة حيناً ومخدوعة أحياناً غير أن الرجل لا يمكن تبرئة ساحته فيها على الإطلاق .
القصة السابعة (الضرّة) مزحة رجل تؤدي إلى انتحار زوجته .
القصة الثامنة : (الدمى ) تشابه الأسماء حين يؤدي دون تحقق إلى تغييرات جذرية و كارثية في حياة الإنسان .
القصة التاسعة : (لقاح) التغيرات الطارئة على سلوك البشر تحت ظروف الحرب .
القصة العاشرة : (فتات )هروب النفوس التي تدعي الشجاعة من المواجهة بحجة الانشغال بعيداً عن مجريات الأحداث .
القصة الحادية عشرة : (زوايا) تداعيات نفس قلقة في توجسات لظروف طارئة على البلاد .
القصة الثانية عشرة : (خارج المدار) تتعرض امرأة كاتبة لملاحقة شاب وسيم ليظهر لها بصفة لص يخطف محفظتها التي تضم مسودة روايتها بعد أن يعجز عن استمالتها.
القصة الثالثة عشرة : ( ولكن ) قصة مكملة لسابقتها , يتراجع فيها اللص عن انحرافه وسلوكه المستهتر بعد أن يقرأ محتوى الرواية .
القصة الرابعة عشرة : (بركة) يتعرض فيها الرجل إلى الخداع مرتين من قبل زوجته الثانية , والأولى لينتهي بشروده بحادثة يقع فيها ببركة دمائه .
القصة الخامسة عشرة : (وئام) تحكي صمود أفراد المجتمع وإيمانهم رغم كل المعاناة بعدالة قضيتهم .
القصة السادسة عشرة : (يستحق ) مخاوف وأحلام وهلوسات نتيجة معايشة الظروف الصعبة .
القصة الثامنة عشرة : (حلقة) مشاهدات امرأة بعد مفارقتها الحياة .
القصة التاسعة عشرة : (طعم الحديد ) الممارسات الوحشية في ظل الحرب .
القصة العشرون : (أصوات ) حالات الذعر والقلق وانعدام الاطمئنان في ظل الطوارئ .
تتحكم بقصص المجموعة بمجملها لغة شفافة معبرة , سلسة مستساغة , لا تخلو من العبارات الشاعرية التي تلون أجواءها بألوان تخفف قليلاً من وطأة محتواها المشبع بمعاناة الناس بشكل عام , والمرأة على وجه الخصوص في ظل متغيرات فرضتها ظروف الحرب والواقع الحالي , تمكنت القاصة من لغتها وعناصر قصصها ومدلولاتها حتى لتراها تدلف إلى عوالمها الخاصة في قصصها بأكثر من عتبة دلالية في القصة الواحدة , تتمحور مضامينها حول الحدث ,
لتلتف الشخوص في توافق وانسجام مع مجرى السرد .
في نصوصها الأدبية المفتوحة يميل بها المسار عن غير قصد إلى نهج القصة في الأغلب الأعم . تتخلل المجموعة بعض الهنّات النحوية واللغوية التي لا تخلّ بجمالية القصّ والسرد . ويكن تلافيها في طبعة ثانية .
تنتظم قصص هدى الجلاب كحبات لؤلؤ في خيط سرّي منسول من عشق الأم , تلك الأم التي تشكل هاجس الكاتبة الأول , لتتراءى في معظم
قصصها طافحة بالحيوية حيناً , متنحية صامتة أحياناً .
تبدأ المجموعة بمقدمة بقلم الأديبة , بدءاً من طفولتها المبكرة ونضجها السابق لأوانه في تسارع نموه الملفت , غير أن الزمن وقسوته والظروف المعاندة تحاول النيل منها فتلجأ للحرف مخلّصها ومنقذها من عبث الأيام وكثافة الظلام .
القصة الأولى في المجموعة :(زيت سمك ) ترصد تجربة امرأة أرملة تفلت منها فرصة زواج ثان بسبب انفعالات واضطرابات أنتجت عقبات غيّرت مسيرة أحداثها .
القصة الثانية : (غلطة رسم ) تبرز الأم فيها طرفاً في صراع خفيّ مع ابنتها التي انتبذت ركناً قصيّاً من أركان ذاتها , في معادلة غير متكافئة يخلّ بتوازنها اختلاف الرؤى ووجهات النظر بين جيلين .
القصة الثالثة : (شعور ) تحكي توجس المرأة وشكوكها حين تلمس برود زوجها وتجنبه لها , لتكتشف خفية معاناته من قصور في كفاءته الجنسية ,ومحاولة علاجه بعيداً عن معرفتها .
القصة الرابعة (أحبيني ) فيها تتعرض المرأة الأرملة لتحرش الجار المتزوج الملحاح المطارد المخادع , والذي كاد أن يستميلها بكثرة محاصرته وإلحاحه .
القصة الخامسة (شيء آخر) ترصد حياة هرّة تتعرض لملاحقة هرّ شرس في محاولة من نوع مختلف , لتتخلى عن رفضها له بعد إصابته بشظية قاتلة .
القصة السادسة (بطعم السفرجل) تتبدّى فيها المرأة مخادعة حيناً ومخدوعة أحياناً غير أن الرجل لا يمكن تبرئة ساحته فيها على الإطلاق .
القصة السابعة (الضرّة) مزحة رجل تؤدي إلى انتحار زوجته .
القصة الثامنة : (الدمى ) تشابه الأسماء حين يؤدي دون تحقق إلى تغييرات جذرية و كارثية في حياة الإنسان .
القصة التاسعة : (لقاح) التغيرات الطارئة على سلوك البشر تحت ظروف الحرب .
القصة العاشرة : (فتات )هروب النفوس التي تدعي الشجاعة من المواجهة بحجة الانشغال بعيداً عن مجريات الأحداث .
القصة الحادية عشرة : (زوايا) تداعيات نفس قلقة في توجسات لظروف طارئة على البلاد .
القصة الثانية عشرة : (خارج المدار) تتعرض امرأة كاتبة لملاحقة شاب وسيم ليظهر لها بصفة لص يخطف محفظتها التي تضم مسودة روايتها بعد أن يعجز عن استمالتها.
القصة الثالثة عشرة : ( ولكن ) قصة مكملة لسابقتها , يتراجع فيها اللص عن انحرافه وسلوكه المستهتر بعد أن يقرأ محتوى الرواية .
القصة الرابعة عشرة : (بركة) يتعرض فيها الرجل إلى الخداع مرتين من قبل زوجته الثانية , والأولى لينتهي بشروده بحادثة يقع فيها ببركة دمائه .
القصة الخامسة عشرة : (وئام) تحكي صمود أفراد المجتمع وإيمانهم رغم كل المعاناة بعدالة قضيتهم .
القصة السادسة عشرة : (يستحق ) مخاوف وأحلام وهلوسات نتيجة معايشة الظروف الصعبة .
القصة الثامنة عشرة : (حلقة) مشاهدات امرأة بعد مفارقتها الحياة .
القصة التاسعة عشرة : (طعم الحديد ) الممارسات الوحشية في ظل الحرب .
القصة العشرون : (أصوات ) حالات الذعر والقلق وانعدام الاطمئنان في ظل الطوارئ .
تتحكم بقصص المجموعة بمجملها لغة شفافة معبرة , سلسة مستساغة , لا تخلو من العبارات الشاعرية التي تلون أجواءها بألوان تخفف قليلاً من وطأة محتواها المشبع بمعاناة الناس بشكل عام , والمرأة على وجه الخصوص في ظل متغيرات فرضتها ظروف الحرب والواقع الحالي , تمكنت القاصة من لغتها وعناصر قصصها ومدلولاتها حتى لتراها تدلف إلى عوالمها الخاصة في قصصها بأكثر من عتبة دلالية في القصة الواحدة , تتمحور مضامينها حول الحدث ,
لتلتف الشخوص في توافق وانسجام مع مجرى السرد .
في نصوصها الأدبية المفتوحة يميل بها المسار عن غير قصد إلى نهج القصة في الأغلب الأعم . تتخلل المجموعة بعض الهنّات النحوية واللغوية التي لا تخلّ بجمالية القصّ والسرد . ويكن تلافيها في طبعة ثانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.