وليس ذاك سوى شائبة من الظن،إذ ﻷمور حياتهم أسباب تتعدد وتتنوع حيالها المسببات،وتتطور خﻻلها الحوادث والتبعات.من حاجة لعيش مقبول ومريح،يستتبع سعيا ومواظبة في الكد يعجل بلوغ المرام في العيش الفسيح.
قد يميلون بعد الجهد لكسب قليل من الراحة؛يستعينون بها على ما سيتلو ذلك من الضنك والشقاء بمراحل إنجازهم الصريح.
أليس انتظار شروقهم أمر جد مليح؟!
إذن فشروق حياتهم ليس صباحا،وليس من صوب الشرق الفسيح..
للشروق مكان واحد ليس إﻻ؛إنه "عمق النفس"..وﻻ مجال لغيره من مكان شروق،أو لزمان هذا الشروق..
نعم.."فالمشرق" من أعماق النفس..زمانا ومكانا خالدين..خالدين.
وبوركت تلك اﻷعماق صانعة المشرق،زاهية الشروق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.